khutab aljumaa3

مولد النبي والإمام الصادق والدعوة إلى الوحدة والاعتصام بشريعة الله

الجمعة 19 ربيع الأول 1418هـ المصادف 25 تموز 1997م

الخطبة الأولى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي سمك السماء ببديع الحكمة فعل قوةٍ واقتدار، وبناها بغريب الصنعة بناءً تتحير فيه العقول والأفكار، وزيَّنها بالنجوم اللامعة والثواقب الساطعة تبصرةً لذوي الألباب وعبرةً لذوي الاعتبار، ودليلاً للمستدلين، وعلماً للسارين في البراري والبحار، ]وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[[1], والأرض بسطها للأنام كالفراش والمهاد، وأرسى عليها الجبال الشامخات وربطها بها كالأوتاد، وجعل لها السماء سقفاً مرفوعاً بغير ماسكٍ أو عماد.

نحمده سبحانه على ما أفاض علينا من الآلاء الجِسام، ونشكره تعالى على ما تفضَّل به علينا من ضروب الإنعام، والأيادي العِظام، التي لا تحيط بها الأقلام، ولا يحصيها الجِنَّة والأنام، حمداً وشكراً نستزيد بهما من فضله العام، ونرجو بهما الزلفى لديه في أعلى مقام، مؤمنين بقوله: ]فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ[[2], ونستعين بهما على صروف الليالي والأيام، ونستغني بهما عما في أيدي اللئام.

ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، ثاقب البصائر على الإذعان بإجلاله وتمجيده، وفاطر العقول على قبول تنزيهه وتوحيده، ومنوِّر قلوب أوليائه بإشراقات تقديسه وتحميده، فلذا يلجأ الكل إلى الاغتراف من بحار كرمه ومزيده. ]وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ[[3].

ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، وحبيبه وصفيه ودليله، أرسله والناس في بحار الغواية يسبحون، وعلى ظهورهم في أودية الجاهلة يمرحون، وعلى معاقرة الفجور والخمور يُمسون ويصبحون، وعن ارتكاب القبائح لا يتورعون، وعن المناهي المستنكرة لايرعوون ولا يكلحون، فلم يزل صلى الله عليه وآله في الله مجاهدا, ولشريعته داعيا, حتى ظهر أمر الله وهم كارهون, ]هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[[4].

صلى الله عليه وعلى آله الخلفاء الأئمة، النعمة الإلهية على هذه الأمة، ومن بهم التوسل في كل شديدةٍ مدلهمة، وعليهم المعوَّل في دفع كل ملمة، أئمةٍ يهدون بالحق وبه يعدلون.

أيها الإخوة المؤمنون, لقد مرت بنا يوم أمس وما قبله ذكريتان عطرتان، هما ذكرى مولد رسول الرحمة، ومنقذ البشرية, محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، وذكرى سبطه جعفر بن محمدٍ الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام، فماذا استفدنا من هذه المنسبة الجليلة وهي تمر بنا؟

هل عملنا على ملاحظة أنفسنا، وما قمنا به من أعمالٍ تبعدنا عن الرسول الأكرم وعن سبطه الإمام الصادق عليهما الصلاة والسلام؟ وهل دفعتنا هذه الذكرى ونحن نعيشها العام تلو العام لأن نضع لأنفسنا منهجاً نلتزمه وهدفاً نسعى إليه يوصلنا لرضا الله سبحانه وتعالى على هدي الرسول صلى الله عليه وآله وإرشادات الأئمة من أهل بيته؟

هل فكرنا في تفريطنا في السير على نهج الرسول صلى الله عليه وآله واتباع سبيله، وميلنا إلى مناهج الكفر والشرائع الوضعية، التي أدى بنا العمل بها إلى هذه الأحوال الزرية، التي أدى بنا العمل بها إلى الفرقة والضعف والفقر والمرض.

والغريب أننا إذا أحسسنا بوطأة هذه الأدواء، واعتصرتنا آلامها لا نفزع لعلاجها إلا بالمطالبة بزيادة الشرب من نقيع سمومها، ترانا لا نطالب إلا بزيادة التشريعات الوضعية، التي هي سبب كل هذه الأمراض الاجتماعية التي نئن من وطئتها.

دعوتنا لا تتعلق بالدعوة الإلهية، بل نحن لا ندعوا إلا إلى المفاهيم الشيطانية، نحس بأننا مكبَّلين بهذه القوانين الوضعية، فنحاول التخلص من نيرها بالدعوة إلى الديمقراطية، أليست هذه أيضاً تشريعاً وضعياً يزيد القيود قوةً وضيقا، وإن كانت ملمعةً بثياب الحرية السلوكية أي الرجوع إلى الحيوانية والبهيمية، فما الفرق بين هذا القيد وذاك؟ ورحم الله الشاعر حيث يقول:

لست أرضى للحر في القيد أن           يسأل إن كان فضةً أو حديدا

القيد قيد سواءً كان فضةً أو حديدا, والشريعة الوضعية شريعةٌ وضعية, اشتراكيةً كانت أم ديموقراطية.

هل جعلتنا هذه الذكرى نفكر بالتخلي عن مغالطة أنفسنا, ونختار العمل على إصلاح مجتمعنا بالدعوة إلى الله جلَّ شأنه، والمناداة بشريعته نظاماً وقانوناً ومنهجاً لحياتنا؟

نحس بالتمزق، بالفرقة، بوطأة الاختلاف، ونتمنى لو وحَّدنا صفوفنا، نتمنى لو جمعنا كلمتنا، ولكن لا يوجد لنا منهجٌ نقوم على أساسه بتوحيد الكلمة، وجمع الصفوف، فنتيه في الدعوات الخارجة عن منهج الله سبحانه, لنقيم على أساسٍ من التمسك بها والدعوة إليها فلا نزداد إلا تفرقا، ولا نزداد مع بعضنا إلا اختلافا. لأن هذه الأسس هي أسباب الفرقة، هذه المقولات هي البراكين التي تفجرت منها العداوة والبغضاء, فكيف تصير منهجاً للوحدة، ومقسما لجمع الصفوف وتوحيد الكلمة, وبلسماً لشفاء القلوب وإزالة الأضغان؟

إن كل دعوةٍ لا علاقة لها بالله سبحانه هي طاغوت، سمِّها ما شئت من التسميات، واسبغ عليها ما بدا لك من النعوت، وجمِّلها بما يحلو لك من الصفات، فإنها لن تكون إلا قبيحةً في مضمونها، ضارةً في حقيقتها، تفرق ولا تجمع، وتضعف ولا تقوى، وتهدم ولا تبني.

أساس الوحدة موجودٌ في دعوة محمدٍ صلى الله عليه وآله, إنها دعوة التوحيد, توحيد الرب، وتوحيد الأمة، وتوحيد المنهج، وتوحيد الهدف، توحُّد الدول والحكومات على المصالح الدنيوية لا يجعلها وحدةً حقيقية، إنها وحدةٌ مبطنةٌ بالفرقة، وعداوةٌ مغلفةٌ بالصداقة، اجتماع الأحزاب على تحقيق هدفٍ معيشيٍ معين، لا يرفع الاختلاف مما بينها, بل تبقى كالكلاب أو السباع يتربص بعضها ببعض، ويحاول كل فريقٍ منهم أن يجعل شريكه في تلك الوحدة هو الضحية لتحقيق الهدف المشترك، حتى يفوز به وحده, وعندما يتحقق بعض الهدف المشترك تعود الأحزاب تتحارب مع بعضها البعض, كما حدث في أفغانستان, وكما حدث في لبنان, وكما حدث في الصومال, وكما يحدث في كل بلاد الله.

فلا وحدة إذاً ولا قوة، ولا نصر، ولا خيراً يتحقق إلا بالرجوع إلى تطبيق دين التوحيد، والدعوة إلى دين التوحيد، حيث يكون الرب واحدٌ هو الله الذي لا شريك له، والأمة واحدةٌ هي أمة الإسلام التي تخلص لله وتخلص للرسول، والمنهج واحد هو شريعة الله الذي جاء بها محمدٌ صلى الله عليه وآله من عند الله, والهدف واحد هو رضا الله. 

فاتقوا الله عباد الله وعودوا إلى رشدكم، واعلموا أنه لا سعادة لكم في الدنيا ولا في الآخرة إلا بالرجوع إلى ساحة الله، لا سعادة في الدنيا ولا في الآخرة إلا بالعمل بأحكام الله, وتجنب مناهيه, وموالاة أوليائه، ومعاداة جاحدي وجوده، ومنكري ربوبيته وألوهيته.

جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وكفانا وإياكم شر العصبية الجاهلية، والإصرار على الموبقات الزرية، وأخذ بأيدينا جميعاً إلى ما فيه خير الدارين, واتباع الصادقين, إنه هو أرحم الراحمين.

إن خير ما خُتم به المقال، ونُظمت على وفقه الأقوال والأفعال، كلام الله المتعال، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ & اللَّهُ الصَّمَدُ & لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ & وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ[[5].

وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم والتواب الكريم.

 

 

الخطبة الثانية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله القوي القدير، المستغني عن اتخاذ الجند والظهير، والمعين والنصير, العالم بما هو كائنٌ قبل أن يحدث ويصير، أوجد الخلق بقدرته اختراعاً لم يُسبق إليه، فمنه كان مبدأ كل شيء، ومرجع كل شيءٍ يكون إليه، جلَّ عن إدراك الخواطر والأفكار، وتنزه عن ملاحظة العيون والأبصار، قرب من الأشياء لا بمداخلةٍ أو التصاق، وبعد عنها لا بحائلٍ أو افتراق، يعلم ما توسوس به الصدور, وما تكنه الضمائر، ولا يعزب عن علمه ما يخطر في الأذهان والخواطر.

نحمده سبحانه بما يليق بكرم وجهه من المحامد، ونستهديه لأرشد الطرق وأنجح المقاصد، ونسأله الفوز بالجنة مع السادة الأماجد.

ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً نعلنها في وجه كل منكرٍ لله جاحد، ونتحصن بها من كل عدوٍ حاقد، ونستدفع بها كيد كل معاند، ونلجأ إلى فيئها عندما تعتورنا الشدائد.

ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، الذي اخضر العود اليابس في كفه وأثمر، وانشق لإجابة دعوته القمر، ونشهد أن الخليفة من بعده بلا فصلٍ أمير المؤمنين عليٌ المدعو بحيدر، وأنه صاحب اللواء في المحشر، والساقي على حوض الكوثر، الذي لا ينكر فضله وفضائله إلا من ضلَّ وكفر.

ونصلي عليهما وعلى ذريتهما الأئمة الغرر، هداة البشر، وشفعاء يوم المحشر, وأولياء الجنة وسقر، ما عبد الله عابدٌ واستغفر، وحمده حامدٌ وكبَّر.

أوصيكم عباد الله بادئاً بنفسي الجانية قبلكم بتقوى الله سبحانه حق تقاته، والقيام بواجب أوامره ومنهياته، وتوجيه المساعي تلقاء زواجره وعظاته، والاستعداد للموت قبل ملاقاته، فإن لكل مسافرٍ أوبةٌ وقفول, ولكل طالعٍ أفول، فاتخذوا الدنيا طريقاً مسلوكاً لا بيتاً مملوكا، فما هي إلا حانوتٌ لا يؤتى إلا للتبضع والتجارة، ومنزلٌ لا يُسكن إلا بالإجارة، وما الحياة الدنيا في جنب الآخرة إلا متاع الغرور، فما أعجب إلا ممن عرف تقلب الدهر بأهله كيف لا يزهد فيه، ومن شغله هم الآخرة كيف يضحك بفيه، ومن عاين تقلب الليل والنهار كيف يغتر بدهره، ومن أيقن بأن بطن الثرى مآله كيف يمرح على ظهره، فأين المفر والمهرب, وهذا الموت جادٌ في الطلب، وكل ما هو آتٍ قريب، وكل موعدٍ توعدون به ليس ببعيد، فاستشعروا رحمكم الله حالة الوقوف في عرصات الحساب, والعرض على رب الأرباب، وقد طاشت هنالك الألباب، وسُدت من التوبة والتنصل في وجوهكم الأبواب، واصطفت ملائكة الرحمة والعذاب، وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الميزان والكتاب، وجيء بالنبيين والصديقين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون.

فرحم الله امرءً تفكر فاعتبر، وبُصِّر فأبصر إدبار ما أدبر, وحضور ما قد حضر، ألا وإنكم في يوم عظيم, حريٍ بالتبجيل والتكريم، فيه تضاعف الحسنات، وتمحى السيئات، وتستجاب فيه الدعوات، وتحقق الطلبات، وقد جعله الله سبحانه لأسبوعكم مجمعاً وعيدا، ولكم ذخراً وكرامةً ومزيدا، وأوجب عليكم فيه الاجتماع من سائر البقاع، والإنصات لما يلقى من المواعظ والاستماع.

ألا وإن من أفضل الأعمال، التي تكفر الذنوب في الحال, هي الصلاة والسلام على محمدٍ والمعصومين من الآل.

اللهم صلِّ على النبي المختار، المعمَّم بتاج المجد والفخار، المختار من خيرة الخيرة من آل نزار، المكرَّم بالعروج إلى الله العلي الجبار، المنصور بتأييد الملك القهار، النبي العربي المسدَّد، والرسول الهاشمي المؤيَّد, أبي القاسم المصطفى محمد.

اللهم صلِّ على آية نبوته، وقيِّم شريعته، الذي فرضت على المؤمنين ولايته, وأمرته بنصبه خليفةً في أمته، قاضي دَيْنه ومقيم سنته، الشهاب الثاقب في ظلمات الغياهب, الإمام بالنص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

اللهم صلِّ على السيدة الجليلة، والعابدة النبيلة، والمدنَفة العليلة، ذات الأحزان الطويلة في المدة القليلة، البتول العذراء, أم الحسنين فاطمة الزهراء.

اللهم صلِّ على قرتي العين، وسيدي الحرمين، ووراثي المشعرين، ونجمي الفرقدين، الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن وأخيه الإمام بالنص أبي عبد الله الشهيد الحسين.

اللهم صلِّ على منهاج المسترشدين، ومصباح المتهجِّدين، وسيد الساجدين، الإمام بالنص أبي محمدٍ علي بن الحسين زين العابدين.

اللهم صلِّ على قطب دائرة المفاخر، وصدر ديوان الأكابر، ذي الصيت الطائر في المحافل والمحاضر، الإمام بالنص أبي جعفرٍ الأول محمد بن عليٍ الباقر.

اللهم صلِّ على الوميض البارق في المغارب والمشارق، والفجر الصادق في ديجور الجهل الغاسق، كتاب الله الناطق, الإمام بالنص أبي إسماعيل جعفر بن محمدٍ الصادق.

اللهم صلِّ على عنوان جريد الأكابر والأعاظم، ومعلم المآثر والمكارم، البدر المحتجب بسحاب المظالم من كل ظالمٍ غاشم، الإمام بالنص أبي إبراهيم موسى بن جعفرٍ الكاظم.

اللهم صلِّ على قبس النور الذي أشرق وأضا، وطبَّق سنا نوره الخافقين والفضاء، شارح طرائق العدل والقضا، الإمام بالنص أبي الحسن الثاني علي بن موسى الرضا.

اللهم صلِّ على مجمع بحري الجود والسداد، ومطلع شمسي الهداية والرشاد، وملجأ الشيعة يوم التناد، الإمام بالنص أبي جعفرٍ الثاني محمد بن عليٍ الجواد.

اللهم صلِّ على الهمامين السريين، والعالمين العبقريين، والكوكبين الدريين، الإمام بالنص أبي الحسن الثالث علي بن محمدٍ وابنه الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن بن عليٍ العسكريين.

اللهم صلِّ على وارث الأسرار المحمدية، المرتجى لبعث الأمة الإسلامية، ونشر الشريعة المصطفوية، وإزاحة الظلم عن وجه الوطية، الشجرة الزيتونة التي ليست بشرقيةٍ ولا غربية، ذي الوجه الأنور، والنور الأزهر, الإمام بالنص مولانا المهدي بن الحسن المنتظر.

عجَّل الله له الفرج، وسهَّل الله له المخرج، وأزال به الرتج، وأوضح به المنهج، وجعلنا من المعدودين لنصرته، المشمولين بدعوته، إنه على ما يشاء قدير, وبالإجابة حريٌ جدير.

إن أبلغ ما تلاه التالون، وعمل بموجبه المتقون, كلام من يقول للشيء كن فيكون، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[[6].

وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات إنه هو الغفور الرحيم.

[1]  سورة الأنعام:97

[2]  سورة البقرة:152

[3]  سورة آل عمران: من الآية83

[4]  سورة التوبة:33

[5]  سورة الاخلاص

[6]  سورة النحل:90

معلومات إضافية

  • التاريخ الهجري: 19 ربيع الأول 1418هـ
قراءة 933 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل في الثلاثاء, 21 يوليو 2020

مؤسسة إسلامية تُعنى بحفظ تراث العلامة الشيخ سليمان المدني (قده) ونشره، وحفظ المبادئ والقيم والثوابت التي ينتمي إليها سماحته، والتي دافع عنها طول حياته.