ذكر الله
الجمعة 4 ربيع الثاني 1418هـ المصادف 8 آب 1997م
الخطبة الأولى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله المحتجب بسرادق قدسه عن ثواقب الأفهام، الذي ضلت في بيداء عظمته العقول والأحلام، وتاهت في مَهْمَهِ قدرته فحول الأوهام, ]ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ[[1]، فهو واجب الوجود لذاته، المتنزه عن مجانسة مخلوقاته، الدال على نفسه بعجائب مصنوعاته، المرشد إلى قِدَمه ببراهينه وآياته، ]إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لاَياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ[[2]، خلق السماء وجعلها لكرسيه عمادا، وبسط الأرض لعباده فراشاً ومهادا، وأرسى فوقها الجبال أوتادا، ]وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ[[3].
نحمده على ما منَّ به علينا من المواهب، ونشكره تعالى على ما تفضَّل به علينا من الرغائب، ونسترفده من خيره فإنه القادر على تحقيق المطالب لكل طالب، ونعتمد حمايته في المصائب والمصاعب، ونسترشده ونستهديه لأنجح المقاصد وأرشد المطالب، ونستعينه في كلَب الدهر ونستكفيه شر كل حاقدٍ وعائب.
ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، الواحد الأحد لا بمراتب العدد، والفرد الصمد الذي لا يغيره الأبد، لم يلد فيكون موروثاً هالكا، ولم يولد فيكون في العز مشاركا، له الملك والملكوت، والعظمة واللاهوت، وهو الحي الذي لا يموت.
ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده المرسل, وحبيبه المفضَّل, الذي عليه الكتاب أنزل، وصفاه من كل دنسٍ وكمَّل، فأحيا ببعثته القلوب الميتة، واستنقذه به النفوس الهالكة، وأطفأ بهديه الفتن الثائرة، ]هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[[4].
صلى الله عليه وآله الأئمة الميامين, خلفاء رب العالمين، وسادة المتقين, وشفعاء يوم الدين، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أوصيكم عباد الله بادئاً بنفسي الآثمة قبلكم بتقوى الله سبحانه كما نصحكم في كتابه فقال: ]اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[[5]، "فإن تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء غشاء أبصاركم"[6] كما يقول أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام في نهج البلاغة, والتقوى هي مقياس الكرامة على الله سبحانه وتعالى بين العباد، إذ ليس بين الله وبين أحدٍ من خلقه قرابة، وإنما يكون العبد قريباً من الله أو بعيداً عنه، كريماً عليه أو مهاناً عنده، بالتقوى والطاعة والعمل، يقول سبحانه في محكم القرآن: ]إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[[7].
واعلموا عباد الله إن التقوى مرتبطةٌ بالخشية والخوف من الله سبحانه وتعالى، الخشية من فراقه والإبعاد والطرد عن جواره، والخوف من مؤاخذته وانتقامه، وهذا لا يكمل للإنسان إلا بكمال المعرفة لله سبحانه وتعالى، فكلما ازدادت معرفة العبد بالله تعالى ازدادت خشيته منه, ولذلك يقول سبحانه وتعالى: ]إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[[8], ويزداد العلماء ويتفاوتون في الخشية من الله بمستويات تفاوتهم في معرفة الله, وكلما قلَّت معرفة العبد بالله تعالى كلما خلا قلبه من خوف الله وخشيته. ويتفاوت الناس في النزول في هذه الناحية أيضاً بتفاوتهم في مستويات النعرفة بالله, ومن خلا قلبه من خوف الله سبحانه، انطلق في هذه الحياة متحرراً من قيود الشريعة، لا يردعه عما يرغب في فعله إلا خوف عقاب الحكام الدنيويين مثله فيما يمكنهم أن يطلعوا عليه، لأنه لا يحسب لمؤاخذة الله حسابا، ولا يمر ذكر الآخرة بذهنه إلا قليلا، فإذا علم أنه يفلت من العقاب في هذه الدنيا لم يتوقف من ارتكاب أي شيءٍ يحلو له فعله.
واعلم يا أخي أن المتقي هو الذي لا يغيب الله سبحانه وتعالى عن باله، بل يذكره في جميع أوقاته، يذكره عندما يهم بالطاعة فيخلص له في فعله، ويذكره عندما يهم بالمعصية، فيردعه ذلك عن ارتكابها، ولذلك وصف سبحانه وتعالى الصلاة بأنها رادعةٌ عن المعصية, ثم عقَّب على ذلك بأن ذكر الله أكبر من الصلاة في هذا الشأن, حيث يقول جلَّ جلاله: ]إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ[[9]، لأن الصلاة في حاجةٍ لأن يذكر العبد ربه حين القيام بها, وأن لا تكون عن غفلةٍ وسهو، فالصلاة التي تكون عن حضور قلبٍ أمام الله, واعتبارها محادثةً مع الله سبحانه وتعالى, تكون فرداً من أفراد الذكر الذي أمر الله به عباده، أما إذا كانت خاليةً عن ذكر الله سبحانه, مأتياً بها من أجل أغراضٍ أخرى لا علاقة لها بالله تعالى, فليست من العبادة والقربى في شيء، بل إن العبد يعتبر في صلاةٍ ما دام ذاكراً لله تعالى, جالساً كان أو قائماً أو مضطجعا, فعن الباقر عليه الصلاة والسلام كما في البحار: "لا يزال المؤمن في صلاةٍ ما دام في ذكر الله, قائماً كان أو جالساً أو مضطجعا, إن الله سبحانه يقول: ]الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ[[10]"[11].
وليست حقيقة الذكر المطلوبة هي كثرة الدعاء والتسبيح والتهليل والمناجاة، وإن كانت هي من أفراد الذكر بل من أعظم مصاديق العبادة، ولكن الذكر المطلوب لكف النفس عن المحرمات والمناهي وإيقافها عن ارتكاب المعاصي والموبقات, هو استشعار حضور الله سبحانه مع الإنسان مع قيامه بوظائف العبودية والتي من أهمها التقوى، ففي وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما السلام: "أوصيك بتقوى الله أي بني ولزوم أمره وعمارة قلبك بذكره"[12]؛ فإن الإنسان إذا استشعر حضور المولى جلَّ جلاله معه صعبت عليه معصيته، بخلاف حالة الغفلة عن حضور المولى جلَّ ذكره, فإن النفس تهون عليها المعصية, وتثقل عليها الطاعة، ولذلك وصف الله سبحانه وتعالى المنافقين بأنهم لا يذكرون الله إلا قليلا[13].
فيا عباد الله اذكروا الله ذكراً خالصاً تحيوا به حياةً هانئةً راغدة، وتنقلبوا إلى ربكم وهو راضٍ عنكم فتفوزا بجواره، وتتنعموا في دار كرامته, فإن من أعرض عن ذكر الله سبحانه عاش في هذه الحياة عيشةً نكدة, ويوم القيامة يرد إلى سوء العذاب, يقول سبحانه وتعالى: ]وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى & قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً & قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى[[14].
نبَّهنا الله وإياكم من رقدة الغافلين، ووفقنا جميعاً للدخول في زمرة المتقين، وجعلنا معكم من الذاكرين، الذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنبهم, من يغفر الذنوب إلا الله, والله يتولى الصالحين.
إن أفضل كلام, وأتم نظام, كلام الله الملك العلام، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
]وَالْعَصْرِ & إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ & إِلاَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[[15].
وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم, والمنان الكريم.
الخطبة الثانية:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي بحمده تُستجلب النعم, وبطاعته تُستدفع النقم، الذي خلق فأتقن، ورزق فأحسن، وأنعم فأسبغ، وأعطى فأبلغ، وفهَّم وسدَّد، وعلم وأرشد، ووطأ ومهد، جلت أياديه عن الحصر والعد، وإن قابلها الإنسان بالإعراض والصد، وتقدست ذاته عن الرسم والحد، وإن بالغ الملحدون لها بالإنكار والجحد.
نحمده سبحانه على ما نصبه لنا من المنار اللائح، وهدانا إليه من الدين الواضح، ووفقنا إليه من الشريعة المحمدية، والولاية المرتضوية، فأغنانا بها عما أنتجته القرائح البشرية، ونظمته الزمر الشيطانية، ونشكره تعالى على ما علمنا من المعارف الإلهية, التي أنكرتها تلك الأمم الغوية، وجهلتها الأحزاب الجاهلية، ونسأله التوفيق للالتزام بالشريعة المحمدية، والتمسك بالدعوة القرآنية.
ونشهد ألا إله إلا الله وحده وحده، لا قبله ولا بعده, نصر جنده, وأهلك ضده، ومنح وده, ووهب رفده، شهادةً تكون لنا ذخيرةً وعِدَّة، وحصناً نلوذ به في كل صعبةٍ وشدة.
ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله الصادع بنهيه وأمره، والداعي إليه في بره وبحره، لم يبال بشقاق مشاق، ولا خذل خاذل، ولم تأخذه في الله لومة لائم, ولا عذل عاذل.
صلى الله عليه وآله مفاتيح الجَنَّة, وسادة الإنس والجِنَّة, ومصابيح الدجنة، ومن حبهم من العذاب جُنَّة.
عباد الله, اتقوا الله الذي منه المبدأ وإليه المعاد، وعليه الاعتماد، وبين يديه الميعاد، فبتقوى الله يحصل المراد، ويملأ العامل المزاد من طيِّب الزاد، وينجو من الشدائد الشداد، ولا تغرنكم هذه الماكرة الفتون, التي أخنت على من قبلكم من القرون، وأهلكت هامان وفرعون، ونمرود وقارون، فبرقها خالب، ووعدها كاذب، وسهمها صائب، ونعيمها مكدَّرٌ بالمصائب، ولا تصفو مواردها لشارب، ولا تفي لصاحب، وشيكة الانتقال, سريعة الزوال، من طلبها فاتته, ومن عشقها فتنته، دارٌ لم يرتضها الله سبحانه لأوليائه، ولا منحها لأحدٍ من أصفيائه، بل جعلها داراً لأعدائه، فواعجباً ممن يرقد في فراش الأمان وسْنان، والموت يحرص عليه الأسنان، أو يطيب له الرقاد, وقابض الأرواح له بالمرصاد، فالسعيد كل السعيد من تجهز للسفر البعيد، وقدم أمواله ورحاله، إلى مقره ومآله، فرحم الله عبداً أخذ بالحذر قبل حلول القدر، واعتبر بالعبر قبل شخوص البصر، وأمعن الفكر قبل نزول الحفر، وأصلح العمل قبل نفاذ الأجل، وبادر الفرص قبل تجرع الغصص، لا سيما في هذا اليوم السعيد، الذي هو سيد الأيام, والعيد المتكرر لكم على ممر الدهور والأعوام، والذي من أعظم نوافله العلية، هو إكثار الصلاة والتحية, على محمدٍ والمعصومين من الذرية.
اللهم صلِّ على النور المتجسد في الهياكل البشرية، الذي شرف بنعله بساط الربوبية, وأفيضت عليه الأنوار الإلهية في الحضرة القدسية, النبي المؤيَّد, والحصن الرباني المشيَّد, أبي القاسم المصطفى محمد.
اللهم صلِّ على باب قلعة العلوم الربانية، المشافه بالمعارف الإلهية، أخي النبي المصطفى بل نفسه الزكية بنص الآية القرآنية, فخر دوحة لوي بن غالب, أمير المؤمنين بالنص علي بن أبي طالب.
اللهم صلِّ على من فطمت محبيها من سقر، وجعلت لها الشفاعة في شيعة بعلها وولدها يوم المحشر, الدرة النوراء, والمعصومة الحوراء, أم الحسنين فاطمة الزهراء.
اللهم صلِّ على السيد السري، والكوكب الدري، شمس سماء الإيمان, وريحانة رسول الرحمن, السبط الممتحن, الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن.
اللهم صلِّ على القمر المنخسف بسيوف بني أمية، والسبط الذي فرطت في حفظه الأمة الشقية، ثمرة فؤاد فاطمة الزكية, ريحانة الرسول الأمين, الإمام بالنص أبي عبد الله الحسين.
اللهم صلِّ على خير العُبَّاد, وأفضل من تكرم وجاد، سيد الساجدين, الإمام بالنص أبي محمدٍ علي بن الحسين زين العابدين.
اللهم صلِّ على مُظهر العلوم الربانية، وناشر المعارف السبحانية, ذي الذكر الطائر بين كل بادٍ وحاضر، والصيت السائر في جميع الحواضر, الإمام بالنص أبي جعفرٍ الأول محمد بن عليٍ الباقر.
اللهم صلِّ على ممهد قواعد الدراية، ومحرر ضوابط الهداية، قناص شوارد الدقائق، ومفتض أبكار الحقائق, ضياء المغارب والمشارق, الإمام بالنص أبي عبد الله جعفر بن محمدٍ الصادق.
اللهم صلِّ على الشمس المحتجبة بغيوم التقية، والزكي المبتلى بكل رزية, بدر سماء المكارم, الإمام بالنص أبي إبراهيم موسى بن جعفرٍ الكاظم.
اللهم صلِّ على بضعة النبي المصطفى, وسليل المرتضى, المرتجى للشفاعة في يوم الجزا, الإمام بالنص أبي الحسن علي بن موسى الرضا.
اللهم صلِّ على خلف الأمجاد، وسليل الأجواد, معتمد المؤمنين في الإصدار والإيراد, الأمام بالنص أبي جعفرٍ الثاني محمد بن عليٍ الجواد.
اللهم صلِّ على ضياء النادي, وملجأ المستغيث يوم ينادي المنادي, الإمام بالنص أبي الحسن الثالث علي بن محمدٍ الهادي.
اللهم صلِّ على صاحب الفضل والكمال، المتردي برداء المجد والجلال, السيد السري, والإمام العبقري, الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن بن عليٍ العسكري.
اللهم صلِّ على المرتجى لنصر الملة المحمدية، المؤمَّل لكشف البلية، الآخذ بثار العترة النبوية, مقيم البرهان, والحجة على جميع أهل الأديان, شريك القرآن, الإمام بالنص أبى القاسم المنتظر صاحب العصر والزمان.
عجَّل الله أيام دولته، ومتَّعنا بالنظر إلى طلعته, وكرمنا بنصرته، وشرفنا بخدمته, إنه سميعٌ مجيب.
إن أحسن خطابٍ وأبلغ كلام, كلام الله ذي الجلال والإكرام, أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[[16].
وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات إنه هو الغفور الرحيم, والتواب الحليم.
[1] سورة يونس: من الآية3
[2] سورة يونس:6
[3] سورة المؤمنون:78
[4] الصف:9
[5] سورة آل عمران: من الآية102
[6] نهج البلاغة – ج2 – ص173 – خطب الإمام علي عليه السلام
[7] سورة الحجر:ات: من الآية13
[8] سورة فاطر: من الآية28
[9] سورة العنكبوت: من الآية45
[10] سورة آل عمران: من الآية191
[11] بحار الأنوار – ج66 – ص349 – العلامة المجلسي
[12] نهج البلاغة – ج3 – ص38 – خطب الإمام علي عليه السلام
[13] إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَ قَلِيلاًسورة النساء:142
[14] سورة طه:124/125/126
[15] سورة العصر
[16] سورة النحل:90
معلومات إضافية
- التاريخ الهجري: 4 ربيع الثاني 1418ه
