الدعوة إلى ترك مناهج الكفار وبيان الأغراض الحقيقية من الدعوة إلى تلك المناهج
الجمعة 11 ذو القعدة 1417هـ الموافق 21 آذار 1997م
الخطبة الأولى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله مستحق الحمد لذاته، الذي يُحق الحق بكلماته، ويُزهق الباطل بنور بيناته، ويهدي المؤمنين لمسالك جناته، ويُنير طريق المتقين لمرضاته، ويُوفقهم للتمسك بآياته، والعمل على هدي تشريعاته، وينجيهم من وسوسة إبليس وتسويلاته، ويُخزي المبطل بفضح تمويهاته، وكشف حقيقة ترَّهاته، وإظهار خفي دعواته، ثم يوليه ما تولى من اتباع الشيطان ونظرياته.
نحمده سبحانه على نعمه العظيمة، ونشكره تعالى على ما تفضل به من المنن الهنيئة الكريمة، ونسأله التوفيق للطاعة والسير على المناهج السليمة، ونستدفعه جلَّ اسمه شر كل نازلةٍ عظيمة، ونستكفيه أمر كل حاقدٍ قد أمرضته نفسه اللئيمة، وسهلت له ارتكاب كل فاحشةٍ ذميمة، وزينت له اتباع كل دعوةٍ وخيمة.
ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له في الأرض ولا في السماء، ولا شبيه له في العظمة والكبرياء، ولا مثل له في العز والبهاء، ولا ندَّ له في الجبروت والآلاء، ولا مثيل له في الكرم والعطاء، ترفَّع عن مجاورة القرناء، وتنزَّه عن المشاركة في الصفات والأسماء.
ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله أفضل من أُلبس حلة الاصطفاء، وأكرم من عُرج به إلى السماء، وأقرب المقربين من الرسل والأنبياء، عبده ورسوله المبعوث بالحنيفية النوراء، المُرسَل بالشريعة السمحاء، فمن آمن به وأطاعه فهو من السعداء، ويُحشر غدا في زمرة الصديقين والشهداء.
صلى الله عليه وآله الحكماء العلماء، البررة الأوفياء، والخيرة الأتقياء، المنتجبين الأوصياء، صلاةً تدفع عنا نوازل البلاء، وتجعلنا في الآخرة من النبلاء، وتحشرنا في زمرة أصحاب الكساء.
أوصيكم عباد الله ونفسي الجانية الآثمة قبلكم بتقوى الله سبحانه والعمل على اكتساب مرضاته، والتزلف إليه بالسير على وفق بيناته والعمل بشرائعه، وأحذركم بادئاً بنفسي من الاستمرار في سلوك طرق معصيته، واتباع مناهج أعدائه، والدعوة إلى غير سبيله، ولا تكونوا كسائر الأمم التي طال عليها الأمد فقست قلوبها، ونسيت ما بلَّغه رسل الله وأنبياؤه لهم من الشرائع والأحكام, فأخذوا يضعون لأنفسهم من الأحكام ما يرغبون، ويُشرِّعون لأنفسهم ما يشتهون، فمنهم من نبذ الإيمان بالخالق جلَّ اسمه بالكلية، مدعٍ أن الله سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً مجرد فكرةٍ اخترعها بعض من له منفعةٌ ليتأمر بها على الناس، وأن الكون وما فيه ليس في حاجةٍ إلى خالقٍ يخلقه، ولا إلى مُوجدٍ يوجده، ومنهم من لم يصل إلى هذا المستوى من السقوط واستعظم فكرة إنكار الصانع فبقي يؤمن بالله سبحانه كخالقٍ صانعٍ للكون والحياة، لكنه يؤمن به مجرد إيمانٍ فلسفيٍ بارد، لأن مقتضى العقل العلمي أن يكون لكل موجودٍ مُوجدٌ حتى يصل الأمر إلى موجودٍ لا يحتاج لموجدٍ فيقف التسلسل، أما أن الإيمان بالله مشرعاً ينزل الشرائع ويوحي بالأحكام، ويختص بوضعها وتقنينها، فهذا المستوى من الإيمان بالله قد تجاوزوه منذ أزمان بعيدة، فالدين عند هؤلاء ليس إلا علاقةٌ بين الفرد وبين ربه، فهو طقوسٌ تؤدى في دور العبادة، وليس شريعةً يتعامل بها الناس في حياتهم، نقطة الالتقاء بين الملحدين وبين مدعي الإيمان بالله في الأمم الأخرى أنهم جميعاً يعتقدون أن التشريع صنعةٌ إنسانية, وليست اختصاصاً ربانيا، لا فرق في ذلك بين من دعا إلى الشيوعية، أو طبَّق أحد مذاهب الاشتراكية، أو تمسك بالحرية الفردية والملكية ونادى بالديمقراطية، كلهم لا يعارضون أن تعبد ما تشاء, سواءً عبدت الله أو عبدت صنما، أو سجدت لفرعونٍ مطلقٍ أو مقيد، إنهم فقط يريدون منك أن لا تدعوا إلى تطبيق شيءٍ اسمه حكم الله، لا تطالب بالعمل بشيءٍ إسمه شريعة الله، ذلك أن مثل هذه الدعوة، مثل هذه المطالبة، تعيد مهمة التشريع إلى الله، وتختصه بها، والعودة إلى تحكيم الله في شئون حياة الناس أمرٌ يفزعهم، ويرعبهم، ومن أجل ذلك تصبح عدواً للحضارة، عدواً للتقدم، بل عدواً للإنسانية جمعاء، وحينها تُجمع على حربك كل الفرق المتناحرة، لا مانع لديهم أن تشكل لنفسك فريقاً يختلف معهم قليلاً أو كثيراً في طرائق الحكم، وكيفية التشريع، ومدى ما يكون للناس من حرية، ما دمت تقول مثلهم إن التشريع هو صنعةٌ إنسانية، وأن الناس هم الذين يقومون به، ولا دخل لله في هذا الشأن لأنه شأن قيصر وليس شأن الله.
عباد الله, ارجعوا إلى ربكم، واعملوا بشرائعه وطبِّقوا أحكامه، سيروا على صراطه، وعالجوا الأمور حسب مناهجه، ادعوا إلى سبيله بالحكمة والموعظة، ولا تدخلوا في ومرة أولياء الشيطان الذين يخافون من الدعوة إلى تطبيق أحكام الله، ويفزعون من المناداة ببطلان ما أوحاه إبليس إلى أوليائه من الشيوعية والاشتراكية، والديموقراطية، فكلها لا تؤمن إلا بالجانب المادي من الحياة، ولا تنظر إلا في العلاقات المادية للكون، إن هذه المبادئ جميعها تدعي مقام الألوهية والمولوية للإنسان، وتزعم بأن من حقه أن يشرع لنفسه الأحكام ما يشاء، ويضع من القوانين ما يعتقد أنه يسهل عليه أموره، وأن من حقه أن ينظم حياته بمعزلٍ عن الله وعما أوحاه لرسله.
فابتعدوا يا عباد الله, يا من آمن بالله رباً وإلهاً له حق الطاعة والمولوية، وآمن به مشرعاً حكيماً عالماً رحيماً عن هذه الدعوات الشيطانية، ولا تتبعوا من أضله الله على علم وحليت في نفسه الحياة الدنيا فاتبع هواه، وباع نفسه للشيطان، ونادوا إن كنتم منادين بتطبيق أحكام الله، ادعوا إن كنتم داعين إلى تباع سبيل الله.
جعلنا الله وإياكم ممن ذُكِّر فتذكر، وبُصِّر فتبصر، ووُعظ فاتعظ وكان من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه على كل شيءٍِ قدير.
إن خير ما خُتم به الخطاب، وتمسك بهديه أولوا الألباب, كلام الله المستطاب، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
]وَالْعَصْرِ & إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ & إِلاَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[[1].
وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم, والتواب الحليم.
الخطبة الثانية:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي جلَّ بعزته وكبريائه من أن تناله ثواقب الأفكار، وعلا بجلاله أن يشاهده النُّظار، ]لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ[[2], لا يحويه مكان، ولا يضمه زمان، بعد عن ملاحظة الفطن والخواطر بقدس ذاته، وتنزه مجده عن مشابهة مخلوقاته، وتفرد كماله بجلال صفاته، ليس بذي كيفيةٍ فيتصور بعقلٍ أو يُحس بحواس, ولا ذي أينٍِ فتحويه الأمكنة بالظرفية أو اللباس, ولا ذي تركبٍ فيتوصل إلى معرفة ذاته بحدٍ أو قياس.
نحمده على جليل نعمه والحمد من نعمه العظمى، ونشكره على عطاياه والشكر من آلائه الكبرى، ونعوذ به من وسوسة الشيطان وتزييناته النكرى.
ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له أحسن الخالقين، وأحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين. وضع بحكمته شرائع الدين، وأنزل برحمته الكتاب المبين.
ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، فضَّله على كافة الأنبياء والمرسلين، وبعثه لكافة الخلق بخير الدارين، أرسله بين يدي الساعة بشيراً ونذيرا، وجعله للبرايا شمساً مضيئةً وقمراً منيرا، وحمَّله الدين القيم ليظهره على الدين كله ولو أبى من كان آثماً وكفورا.
اللهم صلِّ عليه وآله الأئمة النجباء، والقادة الأزكياء، والعلماء الأذكياء، خزان وحيك, وحملة دينك, ومصدر أحكامك, الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا, وسلم عليهم يا رب تسليما كثيرا.
عباد الله, أوصيكم ونفسي الجانية قبلكم بتقوى الله سبحانه في جميع الأمور، ومراقبته جلَّ شأنه في الورود والصدور، والعمل بأوامره، وتجنب مناهيه وزواجره، وتتبع مراضيه، وقهر النفس على الانقياد بزمام طاعاته، والمحافظة على جملة واجباته ومندوباته، والقيام بوظائف عباداته، وشرائف قرباته، سيما ملازمة الجماعات، والحضور في الجمعات، والإصغاء إلى ما يقال فيها من العظات، والتأمل فيما يلقى فيها من التوجيهات، ومصاحبة العلماء الأعلام، والتعلم منهم مسائل الحلال والحرام، وحدود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيفية تطبيق ذلك فإنه من أعظم فرائض الإسلام، وكذلك المحافظة على إخراج الحقوق من الأخماس والزكوات، وإطعام الفقراء والأيتام، والحج والعمرة لبيته الحرام لمن استطاع في كل عام، فإن ذلك كله هو الزاد ليوم التناد، والعماد يوم المعاد، ]يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ & إِلاَ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[[3], ]وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ[[4], ]يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْأِنْسَانُ مَا سَعَى & وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى[[5], ]يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ[[6], ]يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ[[7], ]إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ[[8], ]يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً[[9]، ]يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً[[10].
فتداركوا رحمكم الله ما بقي من العمر قبل أن يهجم عليكم الموت، وهيئوا الأسباب قبل الفوت، واعملوا ما دام بيدكم الاختيار، قبل أن يسلب منكم الخيار، فليس أمامكم إلا الجنة أو سقر، ]وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ & لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ[[11], نارٌ شديد كلبها, عالٍ لهبها, متغيظٌ زفيرها, متأججٌ سعيرها, بعيدٌ خمودها.
نجانا الله وإياكم من العذاب, وحشرنا معكم في زمرة السادة الأطياب، إنه هو الكريم الوهاب.
ألا وإن من أفضل ما يقرب إلى الرحمن، ويثقل الميزان، ويطفئ لهب النيران، هو الصلاة والسلام على خيرة الملك الديان، محمدٍ وآله سادات بني الإنسان.
اللهم صلِّ على من ختمت به المرسلين، ونبأته وآدم بين الماء والطين، الدائس بساط قدسك بالنعلين، والفائز من قربك بقاب قوسين، نبيك المؤيَّد, ورسولك المسدَّد, أبي القاسم المصطفى محمد.
اللهم صلِّ على البدر الطالع من دوحته العلية، والنور المشع من دائرته المضية، أخيه بالمؤاخاة الظاهرة، ونفسه الحقيقية، الذي جعلته رحمةً للشيعة الأطائب، وآيةً لك في المشارق والمغارب، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
اللهم صلِّ على الدرة السنية، والجوهرة العلية، والذات القدسية، البتول النوراء, بنت نبينا فاطمة الزهراء.
اللهم صلِّ على النور المتفرع من دوحتي النبوة والإمامة, ميزان الإقامة والاستقامة, ذي الفضائل والفواضل والمحن, الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن.
اللهم صلِّ على من باع نفسه الزكية ابتغاء مرضاتك، وبذل مهجته العلية في جهاد أعدائك, معفر الخدين, ومحزوز الوريدين, الإمام بالنص أبي عبد الله الشهيد الحسين.
اللهم صلِّ على من تجرع بعد أبيه المصائب، وقاسى الفجائع بقتل الغرر من آل غالب، قدوة الموحدين, وحامي حوزة الدين, الإمام بالنص علي بن الحسن زين العابدين.
اللهم صلِّ على البحر الزاخر بنفائس الجواهر، والغيث الهامر باللؤلؤ الفاخر، صاحب المناقب والمفاخر, الإمام بالنص أبي جعفرٍ الأول محمد بن عليٍ الباقر.
اللهم صلِّ على غواص بحار الجفر والجامعة, المخرج منهما اليواقيت القدسية اللامعة، الفجر البارق في ديجور الجهل الغاسق, الإمام بالنص أبي عبد الله جعفر بن محمدٍ الصادق.
اللهم صلِّ على قطر دائرة المآثر، بل عين المكارم، زينة الأكابر والأعاظم, الإمام بالنص أبي إبراهيم موسى بن جعفرٍ الكاظم.
اللهم صلِّ على من ارتفعت ببركته حنادس التقية، وانزاحت بفضل حنكته عن شيعته البلية، الضامن لمن زاره الفوز في يوم الجزاء، الإمام بالنص أبي الحسن الثاني علي بن موسى الرضا.
اللهم صلِّ على الهادي إلى طريق السداد، وقائد الناس إلى سبيل الرشاد، ملجأ الشيعة في يوم التناد، الإمام بالنص أبي جعفرٍ الثاني محمد بن عليٍ الجواد.
اللهم صلِّ على من أذعن بفضله الخصوم والأعادي، وتعطَّرت بذكر محامده المجالس والنوادي، وعُرفت فضائله بين سكان الحضر والبوادي، الإمام بالنص أبي الحسن الثالث علي بن محمدٍ الهادي.
اللهم صلِّ على السيد السري، والبدر المضي، والكوكب الدري، ومن إذا قامت سوق المكارم فغيره البائع وهو المشتري، الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن العسكري.
اللهم صلِّ على الكنز المختوم إلى الأجل المعلوم، النور المستتر عن الظهور بغيوم الجور والفجور، والبدر المنقبض عن الظهور حتى تعاظم في الدين الفتور, شريك القرآن، وباهر البرهان، وإمام الإنس والجان، الإمام بالنص مولانا المهدي بن الحسن صاحب العصر والأوان.
عجَّل الله تعالى فرجه, وبسط على فسيح الأرض منهجه، ومتَّعنا بالنظر إلى غرته الشريفة، ووفَّقنا لاستجلاء أشعة طلعته المنيفة، أنه على كل شيءٍ قدير, وفعالٌ لما يريد.
إن أمتن الكلام، وأبلغ النظام، كلام الملك العلام، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[[12].
أقول قولي هذا وأستغفرُ الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات إنه غفورٌ حليمٌ وتوابٌ رحيمٌ.
[1] سورة العصر
[2] سورة الأنعام:103
[3] سورة الشعراء:88/89
[4] سورة النمل:87
[5] سورة النازعات:35/36
[6] سورة الشورى: من الآية7
[7] سورة القلم:42
[8] سورة القيامة:30
[9] سورة النبأ:38
[10] سورة النبأ: من الآية40
[11] سورة المدثر:27/28
[12] سورة النحل:90
معلومات إضافية
- التاريخ الهجري: 11 ذو القعدة 1417هـ
