khutab aljumaa3

التشريع لله وحده

الجمعة 18 ذو القعدة 1417هـ المصادف 28 آذار 1997م

الخطبة الأولى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله المتمجِّد بجمال بهائه، المتفرِّد بعزته وكبريائه، المتوحِّد بِقِدَم منِّه وشمول عطائه، احتجب بسرادق مجده عن هواجس الظنون ونوافذ الأفكار، وبعد بعلوِّه عن مطامح البصائر وملاحظة الأبصار، وجلَّ بقدسه عن تشبيهات المشركين وتصويرات الكفار، الذين لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، فهم يعبدون ما بأوهامهم يخلقون، وبباطل أفكارهم يصورون، فسبحانه وتعالى عما يصفون.

نحمده سبحانه على هامر جوده المدرار، ونشكره تعالى على فيض نعمه الكبار، ونستهديه لسلوك صراط أحبائه الأخيار، ونستكفيه شر الفسقة والفجار، ونعوذ به من كل ما يسبب الصغار، ويُفضي بفاعله إلى دخول النار.

ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, تفرد بالقدم في الوجود، فهو الأول في الابتداء، الباقي بعد فناء الأشياء، فطر عقول الخلق على إدراك أزليته وأبديته، وشرح نفوسهم للإيمان بربوبيته وألوهيته.

ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده الذي اصطفاه بعلمه وإرادته، واجتباه من بين سائر بريته, وبعثه بالرسالة إلى كافة إنسه وجِنَّته، وجعل رسالته خاتمة الرسالات فلا نبي يرتجى بعد بعثته، وجعل الخلفاء في أمته والأوصياء على ملته من أفاضل أرومته، وأطائب آله وذريته، فإليهم المرجع في كل ما يعود لشؤون رسالته.

ونصلي عليهم أجمعين، صلاةً تدوم بدوام الدنيا والدين، وتقتضي الرضا من رب العالمين, وتؤهِّلنا لنيل شفاعة سيد المرسلين، والفوز بالجنة مع الصديقين، والشهداء والصالحين, وحسن أولئك رفيقا.

عباد الله, أوصيكم ونفسي قبلكم بامتثال أوامر الله سبحانه والانزجار عن نواهيه، فإنه لا طريق إلى مرضاته إلا بطاعته, ولا سبيل إلى الفوز بجنته إلا بالتمسك بهديه والسير على شريعته، ولزوم جادته التي أمر عباده بالسير فيها, باتباع آثار أوليائه، والاستنان بسنن رسله وأنبيائه، وأحذركم بادئاً بنفسي الأمارة قبلكم من تزيين الشيطان لكم طرائق الغي، ومناهج الكفر، للابتعاد بكم عن سبيل ربكم، فإنه لا يوجد سبيلٌ غير سبيل الله إلا سبيل الطاغوت، ولا منهجٌ غير منهج الإسلام إلا مناهج الكفر والضلال. سبيل الله هو الصراط الذي وضعه الله لعباده، إنه منهجٌ ربانيٌ صرفٌ يقوم على الإيمان بالله سبحانه وحده، وإنكار ما عداه، إنكار ما عداه ليس في الربوبية والألوهية أو ادعاء الخالقية أو الرازقية فحسب, ولكن إنكار ما عداه حتى في التشريع وحق الأمر والنهي، إنكار ما عداه في كل ما يعود إلى مقام المولوية الحقة، فإذا اعترفت لأحدٍ من الناس أو الملائكة لفردٍ أو جماعةٍ بأن له حق تشريع الأحكام، فإنك في الحقيقة تعترف له بحقٍ من حقوق الألوهية والمولوية، وهذا في حد ذاته شرك، ألم تسمع إلى قوله تعالى وهو يصف اليهود والنصارى الذين غلوا في علمائهم واعتقدوا أن من حقهم أن يحلوا لهم ما يشاؤون ويحرموا عليهم ما يشاؤون, يقول سبحانه وتعالى في وصفهم: ]اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ[[1], ويقول الأمام الصادق عليه السلام في تفسير هذه الآية ما معناه: "والله ما صلوا لهم ولا ركعة، ولو أنهم طلبوا منهم ذلك ما أطاعوهم، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم حلالا, فأطاعوهم في ما أحلوا وما حرموا فكانوا قد عبدوهم من حيث لا يشعرون"[2], فحقيقة العبادة إذن هي الطاعة، والاعتقاد بحق التشريع هو اعتقادٌ بمولوية من له هذا الحق، فمنهج الإسلام هو منهج الله الذي جاء به الرسل والأنبياء من لدن آدم حتى محمد بن عبد الله عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين، ومناهج الطاغوت هو كل ما خالف هذا المنهج في قليلٍ أو كثير, وكلما كان ذلك المنهج أبعد عن مناهج أولياء الله ورسله كلما كان أكثر توغلاً في الطاغوتية، وقد يُشبِّه الشيطان كثير من المناهج والسبل على الناس بأن يضمِّنها بعض ما أوحاه الله لأنبيائه، فيظنه كثيرٌ من الناس أنه من عند الله وما هو من عند الله.

فيا عباد الله لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ولا تقبلوا دعوةً لما ليس من منهج الإسلام فتقعون في حبائل الشيطان وأنتم تظنون أنكم تحسنون صنعا وأنكم من حزب الرحمن.

وإياكم واستحلاء هذه الدنيا، والانزلاق في حبائلها، فإنها عدوةٌ ماكرة، ومتصيدةٌ خطرة، تغري عشاقها بأكل العلقم فيظنونه العسل في حلاوته، وتسقي محبيها نقيع أنيابها فيخالونه الشهد من عذوبته، فلا يزالون من خمرة حبها ثملين، وبنشوة ألحانها طربين، وعما يصلحهم في مآلهم غافلين، تمدهم بطول الأمل، وتحضهم على تسويف العمل، وتوقعهم في شباك عدوهم بجميع الوسائل والحيل، حتى إذا دنت منهم الآجال، وحُملوا على رؤوس الرجال، وحوسبوا على ما أتوا من الأعمال، أفاقوا من نومتهم، وعضوا الأنامل على ما فرطوا في حق أنفسهم، وتذكروا حينئذٍ قول بارئهم: ]وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَ مَتَاعُ الْغُرُورِ[[3].

فاعملوا رحمكم الله على الإفلات من وثاقها, وجاهدوا أنفسكم للخلاص من أسرها, وانظروها بعينٍ صحيحةٍ لم يعشها عشقها، وتذكروا قول بارئكم سبحانه وتعالى: ]وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى & فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى[[4].

جعلني الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه, إنه بنا رؤفٌ رحيم.

إن خير ما خُتم به خطاب, وعمل به ألوا الألباب, كلام الله المستطاب, أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]الْقَارِعَةُ & مَا الْقَارِعَةُ & وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ & يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ & وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ & فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ & فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ & وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ & فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ & وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ & نَارٌ حَامِيَةٌ[[5].

وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم, والتواب الحليم.

 

 

الخطبة الثانية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الباطن بذاته، الظاهر بصفاته، الذي يُحق الحق بكلماته، ويمحق الباطل ويمحوا صفحاته، ويزيل آثاره ويجلوا ظلماته، القدير على ما يشاء، وبمشيئته يجري القدر والقضاء، وبإرادته يتصرف في الخلق بالإعادة والإنشاء، ويستوى في علمه الإسرار والإفشاء.

نحمده سبحانه على ما فتح لنا من طرق المعرفة والدراية، ونستهديه للخير فبيده الرشاد والهداية، ونسترشده لكل ما يسعدنا في النهاية، ونستعينه على النجاة من مكائد ذوي الضلالة والغواية، ونسأله الحشر في زمرة أهل المحبة والولاية.

ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، محيطٌ علمه بما تحت الأرض وما فوق السماء، فلا يغيب عنه شيءٌ من الأشياء، ولا تخفى عليه خافيةٌ في قعر البحر أو على أمواج الهواء، يدبِّر الأمر كما يشاء، فلا يصير إلا ما يشاء.

ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله الذي وضع الأغلال، وفتح الأقفال ومدَّ الظلال، وحارب الضلال، وحقق الآمال، ودعا إلى صالح الأعمال، وأرشد الجهال، وصبر على ما أصابه من ذؤبان الرجال.

صلى الله عليه وعلى آله الحاملين لتلك الأعباء الثِقال، المضحين في سبيل ربهم بالنفس والولد والمال، المستخلفين على الأمة من ذي العزة والجلال، صلاةً دائمةً بدوام الغدو والآصال.

أيها الإخوان المدلجون على مطايا الآمال، المتهالكون على حب الولد والمال، انتبهوا من سبات الغفلة والإهمال، والتفتوا إلى ما يُراد بكم في المآل، وشدوا الرحال قبل الترحال، وهيئوا الأسباب قبل ضيق المجال، فداعي الموت لا يُرتجى منه إمهال، ولا يعفي من رحلته الصغار ولا الأطفال. فتتبعوا رحمكم الله ما فيه رضا الله سبحانه وثوابه، وانتهزوا فرصة العمر قبل أن تنقطع أسبابه، وبادروا للعمل الصالح قبل أن تُغلق أبوابه، ولازموا الطاعات في الغدو والإبكار، واجعلوها لكم عادةً بالإعادة والتكرار، وحافظوا على ما تبقى من هذه الأعمار، واصرفوها فيما يُوجب الزلفى في دار القرار. ألا ترون كيف تتصرم السنين والأدهار، فبينما أنتم في الليل إذ جاء النهار، فما بالكم تتصرم منكم الأعمار، ويتعاوركم الليل والنهار، ولا تدبر ولا اعتبار. أما لو حلَّ بأحدكم الحمام المكتوب، وعاين سكرات الموت المرجفة للقلوب، لأصبح يعض يديه ندماً على ما فرط في تلك الأيام، بل لأخذ يبكي أسفاً على ما جناه على نفسه من تلك الآصار والآثام، ولتفجَّع وهو يتذكر تلك الساعات الضائعة بلا طاعة، وكيف واجهه الرحيل مع قلة البضاعة، وهل يُجدي حينئذٍ الندم وقد زلت القدم، وجرى بما جناه على نفسه القلم. ألا يُزهِّد المرء فيها ما يشاهده مما جره تصارع أهلها، وتهارش كلابها على الأرض وسكانها، من الدمار والفساد، وما وقع فيه الناس من الأمراض والزلزال، وكيف انتهكت الحرمات، وديست الكرامات.

فاصرفوا رحمكم الله هذه الأعمار الغالية في الطاعات، واملؤوا هذه الأوقات العزيزة من القربات، لتكون ذخراً لكم بعد الممات، بل نفعاً عاجلاً لكم في هذه الحياة، فإن المواظبة على الطاعات، تدفع المصائب والنكبات، وبالملازمة للقربات، يُرجى السلامة من الهلكات والنقمات، فعن سيد البشر, والشفيع يوم المحشر, صلى الله عليه وآله الغرر, أنه قال: "إذا ظهرت في أمتي عشر خصال عاقبهم الله بعشر خصال إذا قللوا الدعاء نزل البلاء، وإذا تركوا الصدقات، كثرت الأمراض، وإذا منعوا الزكاة هلكت المواشي، وإذا جار السلطان منع القطر من السماء، وإذا كثر فيهم الزنا كثر فيهم موت الفجأة، وإذا كثر الربا كثرت الزلازل، وإذا حكموا بخلاف ما أنزل الله تعالى سلط عليهم عدوهم، وإذا نقضوا العهد ابتلاهم الله بالقتل، وإذا طففوا الكيل أخذهم الله بالسنين"؛ ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله قوله تعالى: ]ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[[6]"[7].

جعلنا الله وإياكم ممن ذُكِّر فتذكر، وبُصِّر فتبصر، وشاهد ما يجري في الناس فاعتبر، وحشرنا وإياكم في زمرة سيد البشر، وسقانا جميعاً من حوض الكوثر.

ألا وإن من أجزل الأعمال عند ذي الجلال، وأعظم الأفعال المؤدية لبلوغ الآمال، سيما في هذا اليوم العظيم، والموسم الكريم، هو الصلاة على أنوار الوجود، وأقمار السعود، وأمناء الملك المعبود، محمدٍ وأهل بيته أهل الكرم والجود.

اللهم صلِّ على نَوْر حديقة المرسلين، ونور حدقة الحق واليقين، خاتم النبيين وشفيع المذنبين، الرسول الأمي المؤيَّد, والحصن الإلهي المشيَّد, أبي القاسم المصطفى محمد.

اللهم صلِّ على مفتاح غوامض الكنوز المحمدية، وباب مدينة العلوم النبوية، الذي استوثقت عرى الإسلام بعلمه، وانجلت غياهب الإبهام بفهمه، حبل الله المتين، وحجته في العالمين، الإمام بالنص علي بن أبي طالبٍ أمير المؤمنين.

اللهم صلِّ على البضعة المحمدية, والنبعة النبوية، والوديعة الأحمدية، البتول العذراء، والعقيلة الحوراء، أم الحسنين فاطمة الزهراء.

اللهم صلِّ على نجمي النبوة والإمامة، وميزاني العدل والاستقامة، سيدي شباب أهل الجنة، ومن حبهما من العذاب جُنَّة، السيدين السندين، والكهفين المعتمدين، الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن وأخيه الإمام بالنص أبي عبد الله الشهيد الحسين.

اللهم صلِّ على سراج الظلمة، ووالد الأئمة، وعالي الهمة، سيد الساجدين، وزين العابدين، الإمام بالنص أبي محمدٍ علي بن الحسين زين العابدين.

اللهم صلِّ على البدر الزاهر في سماء المجد والمفاخر، والنور المنبثق من مشكاة الشرف الفاخر، عنوان صحيفة الأعاظم والأكابر، الإمام بالنص أبي جعفرٍ الأول محمد بن عليٍ الباقر.

اللهم صلِّ على قاموس اللطائف والحقائق، وقابوس الغوامض والدقائق، ذي الصيت الطائر في المغارب والمشارق، كتاب الله الناطق، الإمام بالنص أبي عبد الله جعفر بن محمدٍ الصادق.

اللهم صلِّ على العالم بما حوته العوالم، والمتربِّع على عرش المفاخر والمكارم، صاحب المآثر والمراحم، الإمام بالنص أبي الحسن الأول موسى بن جعفرٍ الكاظم.

اللهم صلِّ على مجدِّد المعالم النبوية بعد الاندراس، ومحي الشريعة المحمدية بعد الانطماس، الرضي المرتضى, والحجة على من تأخر ومضى، الإمام بالنص أبي الحسن الثاني علي بن موسى الرضا.

اللهم صلِّ على مبيِّن طرائق الحق والرشاد، وموضِّح أساليب الهداية والسداد، جواد الأجواد، والمرجى للشفاعة يوم يقوم الأشهاد، الإمام بالنص أبي جعفرٍ الثاني محمد بن عليٍ الجواد.

اللهم صلِّ على زينة المحافل والنوادي، وسيد أهل الحضر والبوادي، وصاحب المكارم المنتشرة في كل وادي، الإمام بالنص أبي الحسن الثالث علي بن محمدٍ الهادي.

اللهم صلِّ على الكوكب الدري في الجسم العنصري، والنور الإلهي في الهيكل البشري، القائم رغم الصعاب بأسرار العلم الحيدري، الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن بن عليٍ العسكري.

اللهم صلِّ على المدَّخر لإزالة البلية عن الشيعة العلوية، ونشر العدالة الإلهية بين سكان الوطية، سلالة الأطهار, وحجة الملك الجبار، المنهي عن ذكر اسمه في صريح الأخبار، المؤيَّد بالنصر المؤزر، الإمام بالنص مولانا المهدي بن الحسن المنتظر.

عجَّل الله تعالى له الفرج، وسهَّل له المخرج، وكشف به الرُّتَج، وأوسع به المنهج، وجعلنا من المنتظرين لدولته، المصدقين بدعوته، إنه سميع مجيب.

إن خير ما تلاه التالون، واهتدى بضوئه السارون، كلام من يقول للشيء كن فيكون، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[[8].

وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات إنه هو الغفور الرحيم.

 

[1]  سورة التوبة: من الآية31

[2]  بحار الأنوارج-2-ص98-العلامة المجلسي

[3]  سورة آل عمران: من الآية185

[4]  سورة النازعات:40/41

[5]  سورة القارعة

[6]  سورة الروم:41

 [7] جامع الأخبار – الفصل 141 – رقم الحديث 31 – التسلسل 1420 – الشيخ محمد بن محمد السبزواري – مؤسسة آل البيت لإحياء التراث – الطبعة1 – لبنان 1993م

[8]  سورة النحل:90

معلومات إضافية

  • التاريخ الهجري: 18 ذو القعدة 1417هـ
قراءة 737 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل في السبت, 08 أغسطس 2020

مؤسسة إسلامية تُعنى بحفظ تراث العلامة الشيخ سليمان المدني (قده) ونشره، وحفظ المبادئ والقيم والثوابت التي ينتمي إليها سماحته، والتي دافع عنها طول حياته.