khutab aljumaa3

مولد الإمام الحسن السبط عليه السلام

الجمعة 15‏ رمضان 1422هـ المصادف ‏30‏ تشرين الثاني 2001م

الخطبة الأولى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله المتوحد بالألوهية السرمدية, المتردي بالأزلية الأبدية, المختفي عن عباده بسرادقات العزّ والجلال, الظاهر لخلقه بصفات المجد والكمال, المدبّر لملكه بنواميس الرحمة والاعتدال, المتفنّن باختراع أصناف الخلق, المتلطف باشتراع قوانين الحق, فسبحانه من خالقٍ ما أحسنه وأعظمه, وسبحانه من بارئٍ ما أتقنه وأعلمه, وسبحانه من مشرعٍ ما ألطفه وأرحمه, منَّ علينا بمحمدٍ عليه وآله الصلاة والسلام, وتفضل علينا بما نصبه لنا من الأئمة الكرام والقادة العظام.

نحمده حمداً يبلغنا من فضله الغاية, ونتضرّع إليه في إسبال ذيول العناية, وإرشادنا لسلوك نهج الهداية, والعصمة من الزلل والغواية, في المبدأ والنهاية, ونلتمس منه سبحانه أن يصيبنا بسوانح جوده وإكرامه, ويشركنا في ثواب من أخلص له في صيامه وقيامه.

ونشهد ألاّ إله إلاّ الله وحده لا شريك له, شهادةً خالصةً لوجهه من الشوائب, موصلةً لأعلى المراتب, مقربةً لما نصبوا إليه من الرّغائب, دافعةً لما نحذر من المصائب, مانعةً من الوقوع في المعاطب.

ونشهد أنّ محمداً صلى الله عليه وآله عبده المؤيّد بالبيّنات والبراهين النيرة, وصفيه المعزز بالمعجزات الظاهرة, ورسوله الدّاعي إلى سبيله بالموعظة والحكمة الباهرة, الصابر في ذات الله على ما ناله من الأحزاب الكافرة والزمر الفاجرة. 

ونصلي عليه وعلى آله ذوي النفوس النقيّة الطاهرة, والمقامات العلية الباهرة, خلفاء الله في الأرض وإن أبت كل نفسٍ فاجرة, صلاةً دائمةً ناميةً زكيةً عاطرة, تنقذنا من نكبات الدهر في الدنيا ومن سوء العذاب في الآخرة.

عباد الله, أوصيكم ونفسي الهاربة من مولاها, السائرة على هواها, بتقوى الله سبحانه والرجوع إليه, وتتبّع مرضاته, والعمل بما يقربكم إليه, فإنه سبحانه لا ينتفع بطاعة الطائعين, ولا يتضرر بمعصية الجاحدين والمعاندين, لأنه الغني المطلق, الذي خلق الخلق كله من دون حاجةٍ إليه, وإنما تحنناً منه وتكرما, ولأنه أحب أن يُعرف فخلق من لهم صلاحية أن يعرفوه, وخلق ما يدل على وجوده حتى يوحدوه, فنفع الطاعة يعود بالفائدة على الطائع, كما أن ضرر المعصية يرجع بالسوء على العصاة, إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فعليها تكون إساءتكم, وإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله غنيٌ عن العالمين.

عباد الله, أنتم اليوم في واحدٍ من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى, فأنتم في يومٍ من أيام شهر رمضان الذي حفّه الله بالمغفرة والرضوان, وجعل فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر, وأنزل فيه كتابه المجيد على قلب حبيبه محمدٍ صلى الله عليه وآله ولذلك شرفه بأنْ نسبه إلى نفسه وضاعف فيه الحسنات والهبات للعاملين والمخلصين.

وأنتم اليوم أيضاً في يوم الجمعة الذي جعله الله عيدا على ممرّ السنين والأعوام للمسلمين, يكفّر فيه خطاياهم, ويعفو فيه عن المسيء منهم, ويرفع لهم فيه الدرجات, ويضاعف لهم فيه الحسنات, وينزل عليهم فيه البركات, ويتحفهم فيه بالعطايا والهبات, وإنّ فيه لساعة – كما ورد في ألسن الروايات – ما دعا الله فيها أحد إلا استجاب له[1].

وأنتم اليوم في يومٍ يصادف يوم مولد السبط الأول للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله, ففي مثل هذا اليوم وهو اليوم الخامس عشر من شهر رمضان ولد السبط الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وابن فاطمة بنت محمدٍ بن عبد الله عليهم الصلاة والسلام, فعمّت الفرحة بيت الرسول الله صلى الله عليه وآله, ونزلت زمر الملائكة العظام بأمر الله سبحانه تهنئ محمداً صلى الله عليه وآله بمقدَم هذا السبط الكريم والإمام العظيم, وزيّن الله سبحانه ذلك اليوم الجنان, وخفف فيه عن أهل النيران إكراماً وإعظاماً لهذا الإمام, فاتخذوا يا عباد الله هذا اليوم عيداً على مدى السنين والأعوام, زيّنوا فيه بيوتكم وقراكم ومدنكم بمختلف الزينات أسوةً بالجنان, وتوسعوا فيه بالنفقات, وأفرحوا فيه الصبية والغلمان, وأظهروا فيه الفرح واجعلوه موسماً تتقربون فيه للرسول صلى الله عليه وآله وأهل بيته الكرام, ولا تكونوا كالذين يدّعون حب رسول الله وأهل البيت وموالاتهم ومودتهم وهم لا يشاركونهم في أفراحهم وأحزانهم فدعواهم الحب والولاء وهم على هذه الكيفية من الجفاء كاذبة بدون شكٍ ولا ريب, وقديماً قال الشاعر:

والدعاوى إن لم يقام عليها          بيّناتٌ  أبناؤها  أدعياء

فإذا لم يقف الحبيب مع حبيبه في حالتَي الفرح والحزن فمع من يقف, بعض المسلمين يقف مع من حارب أهل البيت وآذاهم بحجة أنه من السلف فكأنّ السلف خيرٌ من أهل البيت الذين فرض الله على الأمة مودتهم بنص القرآن وحتى لو كانوا ممّن حارب أهل البيت وقتلهم.

هذا الإمام العظيم والسبط الكريم قاسى في حياته من المصائب مع أهل بيته الأمر العظيم, حِيكت ضده المؤامرات وأزلفت لحربه الرايات وجُندت لقتاله الجيوش والجنود, وكأنّهم لم يسمعوا ما قال فيه جده صلى الله عليه وآله وفي أخيه الحسين من الكلمات, ولو لم يقل فيه إلا أنه وأخاه الحسين إمامان إن قاما وإن قعدا[2] لكان في ذلك كفايةً لمن ألق السمع وهو منيب, فلا يعارض إمامة الحسن وخلافته بمعاوية الذي خرج على أمير المؤمنين من قبله وحاربه ورفض بيعته ونزا على أمرِ الأمة بالقهر والغلبة, ولكنّه المنطق المعوج الذي يقول بوجوب حبّ الحسن وموالاته وحبّ معاوية الطليق ابن الطليق وموالاته أيضاً وكأن الصحبة تكون في قوة الانتساب إلى الرسول صلى الله عليه وآله, ولكن النصرة لا تكون لأهل البيت وإنما لأعدائهم.

عاش هذا الإمام أيها المؤمنون في نكدٍ من العيش, وضيقٍ من الحياة وحتى أنه يحضر في مجلس معاوية بعد أن اضطر صلوات الله عليه إلى الابتعاد عن مقامه الذي رتبه الله فيه لما لم يجد من يناصره إلا أهل بيته والمخلصين من شيعته, اضطر أن يحضر مجلس معاوية فيسمع شتم أبيه أمير المؤمنين والنيل منه من معاوية وشيعة آل أبي سفيان, فلا يستطيع أن يعترض عليهم، لم يكن تركه مقام الخلافة ليرضي معاوية ويطفئ بعض حقده على الرسول الأعظم وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, فما دام الحسن على قيد الحياة لا يستقر لمعاوية قرار, لذلك أخذ يدبر في إهلاكه لعله يستطيع أن يبرّد بعض نيران الحقد الملتهبة في جوانحه, حتى دسّ له السم على يد بعض نسائه صلوات الله وسلامه عليه.

واليوم وبعد مضي قرونٍ على عهد الحسن عليه السلام لا يزال هناك من يوجه سهام نقده ومؤاخذته للحسن على ما أجراه من صلحٍ اضطر إليه, فيقول قائلهم: "إن كنّا شيعةً فنحن حسينيون لا حسنيون" ونحن نقول لهم من فرّق بين الحسن والحسين في قضية العصمة والإمامة فهو لم يقل بإمامة الحسين وليس شيعياً للحسين لأن من أنكر واحداً منهم فقد أنكر الكل, فليرجع هؤلاء عن هذا القول قبل أن يلاقوا الله ورسوله الذين شهدا للحسن بالإمامة والعصمة كما شهدا بها لأخيه الحسين وبقية الأئمة الذين جاءوا بعد الحسين عليه السلام.

جعلنا الله وإياكم ممن هُدِي إلى الطيب من القول والصالح من الأعمال, ووفقنا وإياكم لما فيه خيرنا في الحاضر والمآل, وحشرنا جميعاً في زمرة محمدٍ والمعصومين من الآل, إنه سميعٌ مجيب.

إن خير ما تلي على المنابر وزينت به الطروس والدفاتر, كلام الله القوي القاهر, أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]إِِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ& فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ& إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ[[3].

وأستغفر الله لي ولكم إنه غفورٌ رحيم وتوابٌ حليم.

 

 

الخطبة الثانية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الواجب وجوده, الدائم منه وجوده, القوي سلطانه, العليّ شأنه، الجلي برهانه, الذي خلق سبع سماواتٍ ومن الأرض مثلهن بقدرته, وجعل الأمر يتنزل بينهنّ بحكمته ورحمته, قديمٌ برّه وإحسانه, عميمٌ طوله وامتنانه, تردى بصفات الكمال, فجلّ عن الشبه والمثال, وتنزّه عن التغير والزوال.

نحمده سبحانه بكلِّ ثناءٍ يَليق بعزّ جلاله, ونثني عليه بكل مدحٍ يناسب علوّ كماله, ونشكره تعالى على قديم كرمه وعميم نواله, التماساً لزيادة منِّه وإفضاله, وفراراً من أليم أخذه ونكاله, ونعوذ به من وسوسة الشيطان وأعماله, ونسأله التوفيق للالتزام والعمل بما بُلغناه من وصاياه وأقواله, والنجاة يوم العرض من نسيانه وإهماله.

ونشهد ألاّ إله إلاّ الله وحده لا شريك له, الذي تردّى بالعظمة والكبرياء, وجلَّ عن الشريك في الأرض والسماء, الغنيّ عمّا عداه فلا يحتاج لشيءٍ من الأشياء, العالم بكل شيءٍ جلَّ عن التخصيص والاستثناء.

ونشهد أنّ محمداً صلى الله عليه وآله مقدام كتائب النبوة وقائدها، وخاتم صحيفة الرسالة ورائدها, وموضح طرق الهداية ومعبّدها, ومفرّق زمر الغواية ومبددها, ونشهد أنّ ابن عمه عليّاً هو وليّ الأمة من بعده وسيّدها, وهو المؤتمن على أسرار الرسالة وشاهدها, وأنّه مثله في ما عدى النبوة من المناصب وإن استهول ذلك جاحدها.

فصلِّ اللهم عليهما وعلى الهداة من آلهما صلاةً ترفع بها لهم المناصب, وتغيظ بها كل معادٍ لهم مناصب, وحاقدٍ عليهم وناكب, وتجزل لنا بها المواهب, وترفع لنا بها المراتب, وتدفع بها عنا شرّ كل مغتسقٍ بحقده مراقب.

عباد الله, أوصيكم ونفسي الجانية قبلكم بتقوى الله سبحانه عالم السرّ والنجوى, فإنها وسيلة الخلاص, يوم لات مناص, وبها ينال العفو من القصاص, يوم يؤخذ بالأقدام والنواص, فانتبه أيها الملتحف بدثار الغفلة, فما في الأمر مهلة, ولا تغرنّك نضرة شبابك أو تكثر أسبابك, تدبّر أمرك قبل الفوت, وخذ حذرك قبل الموت, واغتنم بياض النهار قبل ظلام العشيّة, وبادر بالتوبة مادام في العمر بقية, وشمّر ثيابك للجدّ قبل أن يمسخ صقرك عصفورا, ويُصبح مسكك كافورا, وسارع للعمل قبل أن يصبح العمل أمنية, واستقم فقد أوشك الظهر أن يعود حنية, واتّجر برأسمال أيامك قبل أن تطرد من سوقٍ تستام بضائعها فلا يبيعون, واجتهد قبل أن تصبح من معشرٍ يُدعون إلى السجود فلا يستطيعون, ولا يشغلنّك عمّا أنت مقبل عليه أولاد سوءٍ إذا حضرك الموت غابُوا, ولم يحزنوا لما أصابك بل يفرحون بما أصابوا, وإن دعوتهم لم يسمعوا ندائك ولو سمعوه لما استجابوا, ولا تكن ممّن إذا ذُكّر بالآخرة قبع قبوع الوسنان في دثار الكسل, وإن ظفر بشيءٍ من لذة الدنيا وقع عليها وقوع الذباب في ظرف العسل, وإن أُمِر بالطاعة سوّف الأمر وتمسك بالأمل, وبقي على هذه الحال حتى يوافيه الأجل.

جعلنا الله وإياكم ممن تأخذ المواعظ بيده, وتبصره الذكرى بعاقبته في غده, ألا وإنكم في يومٍ شريفٍ كريم، قد خصه الله تعالى بالتبجيل والتعظيم, وجعل من أشرف وظائفه العلية, وأنفس لطائفه الجلية، الصلاة على قوام بابه وخزان وحيه وكتابه، محمدٍ وآله المصطفين من خيرة أحبابه.

اللهم صلِّ على من جعلته العلة الوجودية في الإيجاد, وبه قامت الأرضون والسبع الشداد, الذي شرّف بساط الربوبية حين غمرته الأنوار الإلهية, وتجلّت له العظمة الأحدية, الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل, الرسول العربي المسدّد, والمنصور المؤيد، أبي القاسم المصطفى محمد.

اللهم صلِّ على من صفيته معه واصطفيته, وجعلته أخاه بل نفسه وارتضيته, وأشركته فيما عدى النبوة مما قد حبوته, ميزان معرفة الفائز لديك من العاطب, ونورك المشرق في المشارق والمغارب, أبي الحسنين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

اللهم صلِّ على السيدة الحوراء, والدرة النوراء, والصديقة الكبرى, أم الحسنين بضعة نبينا فاطمة الزهرا.

اللهم صلِّ على الإمامين الهمامَين, والبطلين الضرغامَين, ريحانتي الرسول, وقرتي عين المرتضى والبتول, السيدين السندين, والكهفين المعتمدين، الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن وأخيه الإمام بالنص أبي عبد الله الشهيد الحسين.

اللهم صلِّ على شمس سماء الحق واليقين, وقطب دائرة الموحدين, ومصباح ليل المتهجدين, الإمام بالنص أبي محمدٍ علي بن الحسين زين العابدين.

اللهم صلِّ على ناشر الأحكام القدسية, وباقر العلوم اللدنيّة, وممهّد القواعد النبوية, السحاب الماطر بنفائس الجواهر, الإمام بالنص أبي جعفرٍ الأول محمد بن عليٍ الباقر. 

اللهم صلِّ على مقتنص الشوارد والأوابق, وكاشف أستار الحقائق والدقائق, نور العلم البارق في المغارب والمشارق, الإمام بالنص أبي عبد الله جعفر بن محمدٍ الصادق.

اللهم صلِّ على شجرة طوبى المحامد والمكارم, وبيت قصيد الكرامات والمراحم, وعنوان صحيفة الأكابر والأعاظم, الإمام بالنص أبي إبراهيم موسى بن جعفرٍ الكاظم.

اللهم صلِّ على قبس الطور الذي أشرق وأضاء, وطبق بأنوار فضله الخافقين والفضاء, مبيّن طرائق العدل والقضاء, الإمام بالنص أبي الحسن الثاني علي بن موسى الرضا.

اللهم صلِّ على ناشر علوم الآباء والأجداد, وقامع أهل اللجاجة والعناد, كعبة الوفّاد لكل غايةٍ ومراد, الإمام بالنص أبي جعفرٍ الثاني محمد بن عليٍ الجواد.

اللهم صلِّ على النّورين الأنورين, والقمرين الأزهرين, إمامي الحرمين وسيدي المشعرين, الإمام بالنص أبي الحسن الثالث علي بن محمدٍ ونجله الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن العسكريين.

اللهم صلِّ على وراث الأسرار المحمدية, المرتجى لبعث الأمة الإسلامية, ونشر الشريعة المصطفوية, وإزاحة الظلم عن وجه الوطيّة, الشجرة الزيتونة التي ليست بشرقيةٍ ولا غربية, ذي النور الأنور, والنور الأزهر، الإمام بالنص مولانا الحجة بن الحسن المنتظر.

عجل الله له الفرج, وسهّل له المخرج, وأزال به الرّتج, وأوضح به المنهج, وجعلنا من المعدودين لنصرته, والمشمولين بدعوته, إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.

إنّ أحسن ما خُتم به الكلام, وعمل بموجبه ذووا النهى من الأنام, كلام الملك العلام أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[[4].

وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات إنه غفورٌ رحيم.

 

 

[1]  "عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن يستوي في الصفوف وساعة أخرى من آخر النهار إلى غروب الشمس"وسائل الشيعة – ج7 ص352 – الحر العاملي

[2]  "إبناي هذان إمامان قاما أو قعدا"بحار الأنوار – ج35 – ص266 – العلامة المجلسي

[3]  الكوثر

[4]  سورة النحل: 90

معلومات إضافية

  • التاريخ الهجري: 15‏ رمضان 1422هـ
قراءة 895 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مؤسسة إسلامية تُعنى بحفظ تراث العلامة الشيخ سليمان المدني (قده) ونشره، وحفظ المبادئ والقيم والثوابت التي ينتمي إليها سماحته، والتي دافع عنها طول حياته.