الطائفية
الجمعة 9 محرم 1421هـ المصادف 14 نيسان 2000م
الخطبة الأولى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي عرج بذوي مودته معارج القرب منه والفلاح, وأربحهم في متاجرتهم معه أعظم الأرباح, وأخذ بحِجَزِهم حتى أوردهم موارد الفوز والنجاح, فخاضوا في سبيله الحروب, واستطابوا ضرب السيوف وطعن الرماح, وضحوا من أجل جواره والفوز برضاه بالنفوس وبذلوا الأرواح, ففازوا في قربه بالمعلَّى والرقيب من تلك الأقداح.
نحمده سبحانه حمد مستعذبٍ لجاري قضائه بمصائبه, ونشكره تعالى على جليل بلائه ونوائبه, ونعوذ به وهو المعاذ من شر إبليس ومن باض وفرَّخ في أحضانهم من أحفاده وربائبه, ونسأله أن يجمعنا مع الحسين ومن استشهد بين يديه في جليل منازله ومراتبه.
ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, ولا ندَّ له, ولا صاحبة ولا ولد له, ولا كفؤ ولا ضد له, لا الذي أسبغ عليه نعوته وصفاته حصله, وما عرفه من أنكر قبضته وعطله, شهادةً تكون لما نقص من أعمالنا مكمِّلة, وفي يوم العرض لميزاننا مثقلة.
ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده الذي اختاره وقرَّبه إليه وبجله, وبعظيم الخلق حلاه وكمله, وإلى جميع الخلائق بالنذارة والبشارة أرسله, وبما امتحنه من الصبر على جليل الرزء وعظيم المصاب على كافة المرسلين فضله.
صلى الله عليه وعلى الثاكلين والثاكلات من أهل بيته وذريته, الذي تحملوا الأذى من بعده ممن أسلم بلسانه وأضمر للرسول بعداوته, فوالى من طرده النبي من جواره ورضي بإمرته وسيادته, صلاةً تبلغنا ما نصبوا إليه من الحشر في زمرته, والدخول تحت رايته, والفوز بشفاعته.
عباد الله, اعلموا أن الله سبحانه وتعالى جعل هذه الدنيا جنةً الأعدائه, وسجناً لأوليائه وأحبائه, وأنه سبحانه وتعالى جعل مدتها محدودة, ولذاتها زائلة, فزَّهد فيها أولياءه فأصبحوا عنها راغبين, وللحياة الآخرة بقلوبهم مائلين, وبأركانهم عاملين, فاتقوا الله جلَّ شأنه واتخذوها متجراً تتاجرون الله سبحانه فيها بالأعمال الصالحة والقربات, حتى تفوزوا لديه غداً بالقصور والحور, والبهجة والحبور, في جوار الله سبحانه الذي هو للمؤمن أفضل من كل نعيمٍ أعده الله له, لأن الاجتماع بالحبيب هو المقصد الأسنى الذي لا يجد المحب شيئاً يدخل عليه السعادة والفرحة والابتهاج خيراً منه.
فاعملوا على التقرب إليه سبحانه بموالاة أوليائه, فإن موالاة أولياء الله سبحانه أعظم من جميع الأعمال, بما في ذلك الصلاة والصيام, وغيرها من سائر أركان هذا الدين, ولذلك تجد المنافقين منذ صدر الإسلام تمكنوا أن يتظاهروا أمام السذج من الناس بالصلاح لكثرة مواظبتهم على الصلاة والصيام وسائر الأعمال, لكن الذي فضحهم بغضهم للرسول وأهل بيته, فقد قال جابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله عليه: "ما كنا نعرف المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا ببغضهم عليا"[1]؛ وما لهم ولعليٍ حتى يصبُّوا عليه غضبهم وحقدهم إلا أنه كان مخلصاً لرسول الله دافعاً عنه كل أذية, مضحٍ دونه ودون دينه بكل غالٍ ورخيص, وهذا ما كان يغيظهم منه, فقد أفشل كل خططهم التي وضعوها لقتل الرسول صلى الله عليه وآله والنيل من كرامته وإفشال دعوته, وحتى شاع في المثل آنذاك أن الإسلام قام على ثلاث: خلق محمدٍ صلى الله عليه وآله ومال خديجة وسيف عليٍ عليه السلام, ونظراً لأنهم لا يجرؤون أن يتظاهروا ببغض محمدٍ صلى الله عليه وآله صبوا كل نقمتهم على عليٍ وعلى ذريته, فلما تمكنوا منهم بعد مضي الرسول صلى الله عليه وآله لربه وضعوا السيف في غلاصمهم, وعملوا على استئصال شأفتهم وإبادتهم عن جديد الأرض, وتذرعوا في ذلك بالحجج الواهية والأعذار الساقطة, وحتى أنهم لم يبالوا أن يتحزبوا مع طريد رسول الله صلى الله عليه وآله مروان بن الحكم وأن يحاربوا تحت رايته, وبل وصفوه بأنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله مع علمهم بأنه طريده, ورضوا بإمرته, وإمرة بنيه, بل يعتقدون فيهم إمرة المؤمنين, مع أنهم ليسوا إلا ملوكاً نزوا على أمر المسلمين بالقهر والغلبة, ولا يزال شيعة آل أبي معيطٍ تحقد على عليٍ وأولاده ومن يتشيع له ويصفونهم بأسقط الصفات, بل لا يتورعون وهم المبدعون أن يصفوا شيعة عليٍ بالمبدعين, ويروجون على الناس بدعية إقامة المآتم على الحسين عليه السلام, مع أن كتب الفريقين طافحةٌ بالروايات بأن رسول الله صلى الله عليه وآله أقام المأتم على الحسين, وأن أبا بكر وعمر أقاما المأتم على الحسين أيام خلافتهما, وأن عائشة وأم سلمة كانتا تقيمان المأتم على الحسين عليه السلام, وكنا قد ذكرنا نبذةً من هذه الروايات في بعض السنين في محاضرةٍ نُشرت حينها في مجلة المواقف فمن شاء فليرجع إليها.
واليوم وقد نجم قرن الفتنة, وتسلل كثيرٌ من شيعة مروان وآل أبي معيطٍ إلى أجهزة دول الخليج, وأخذوا يبثون الفرقة بين المسلمين, ويروجون لأفكارهم, ويتحكمون فيما يُسمح له أن ينشر وما لا يُسمح له أن يُقرأ, فلما وجدوا أن الدول هذه مشغولة عنهم بشؤونٍ ربما هي أهم في نظر المسئولين من التفرغ لهم, زادوا في تظرفهم وإرهابهم فأخذوا يهددون أمن هذه البلدان التي يعيشون فيها بإشعال الفتنة بين أهلها, وما حادثة حسينية ياسين في الكويت إلا بدايةً إن لم تتنبه دول الخليج من رقدتها وتضرب على أيديهم فإنهم لن يتوقفوا عند حدٍ في عملياتهم الإرهابية, ولا شك أن هذه الدول مسئولةٌ أمام الله سبحانه وأمام العالم أن توفر الأمن والحرية الدينية لكل مواطنيها ورعاياها, فنهيب بدولة الكويت أن تحقق في مرتكبي هذه الفعلة الشنعاء, ونهيب بكل دول المنطقة دول المنطقة أن تعمل مجتمعةً على عدم السماح لهذه الفئة الباغية من التجمع في المراكز التي تسمح لها بالتحكم في أديان الناس وعقائدهم وما يجوز لهم أن يقرؤوه وما لا يجوز لهم.
عباد الله, اتجهوا إلى الله سبحانه, ولموا شملكم تحت راية لا إله الله محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله, ولا تُفرقوا كلمتكم, فإن هذا هو مطلب أعداء الأمة الداخليين والخارجيين, فإن من أساسيات هذا الدين أنه دين الوحدة والأخوة والتعاون على البر والتقوى, ولا تسمحوا للذين يوضعون خلالكم أن يشعلوا بينكم نيران العداوة والبغضاء بعد أن وحَّد صفوفكم الإسلام, وطهر قلوبكم الإيمان, فكلكم مصابٌ برزء الحسين بن علي, الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وآله: "حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا وأبغض الله من أبغض حسينا"[2], وقال فيه صلى الله عليه وآله: "الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة"[3].
اللهم وحِّد على الهدى والاستقامة صفوفنا, واجعل إلى دينك وسبيلك دعوتنا, واكفنا شر من يعمل لإشعال الفتن في بلداننا, وآمنا في أوطاننا, إنك حميدٌ مجيد.
إن خير ما خُتم به الكلام, ووُعظ به الكرام, كلام رب الجنة والأنام, أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
]وَالْعَصْرِ & إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ & إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[[4].
وأستغفر الله لي ولكم إنه غفورٌ رحيم, وتوَّابٌ حليم.
الخطبة الثانية:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي نزَّه عن التشوف لبهجة الدنيا قلوب أوليائه, وفتح على حقارتها بصائر أودائه, وصرف عن التطلع إلى مقاماتها أبصار أحبائه, شغلهم عن التمتع بلذاتها ما يأملون من الكرامة في مجلس لقائه, وما يرجونه من درجات القرب التي وعد بها الخلَّص من جلسائه, حيث البهجة والسرور, والفرحة والحبور, التي هي أهنأ على النفس من سكنى القصور, ومعانقة الحور, فتحملوا مصائب هذه الدار صابرين على قضائه, ولم يتألموا على ما نالهم من مكائد أعدائه, ولم يتأسفوا على ما حلَّ بهم من عظيم بلائه.
نحمده سبحانه بجميع محامده, ونشكره تعالى على جوائزه وعوائده, ونستهديه لسلوك طرائق مقاصده, ونستعينه على القيام بما ندبنا إليه من شرائف عباداته, وأمرنا به من وظائف طاعاته, ونسأله أن يجمعنا مع الصديقين المطهرين في جناته.
ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له في أزليته وسرمديته, ولا ندَّ له في جبروته وعزته, ولا شبيه له في أحديته وصمديته, فهو الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي ]لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ & وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ[[5].
ونشهد أن محمداً صلى الله عليه آله خير من تشرفت به النبوة والإيالة, وأفضل من اختير من قبل الله للرسالة, بعثه والناس في صحارى الجهل تائهون, للحق نابذون, وللخالق منكرون, وعلى عبادة الأوثان عاكفون, ولنيران الحروب مشعلون, وفي الفتن خائضون, فأزاح ببعثته العمى عن عيون البشرية, وأضاء به ديجور الجهل المخيِّم على عقول البرية.
فصلِّ اللهم عليه وعلى آله مطالع أنوار الهداية الوضية, ومشارق أنوار شموس الحق المضية, الأقمار المشعة بالحقائق الإلهية, حماة دعائم الديانة المحمدية, وسفن النجاة للأمة الإسلامية, صلاةً عابقةً زكية, منقذةً من الفزعة الدوية, يوم يقوم الناس من الوطية, وتُعرض الأعمال على رب البرية.
عباد الله, أوصيكم وأبدأ أولاً بنفسي الآثمة الفانية بتقوى الله سبحانه وطاعته, والتمسك بأذيال خوفه وخشيته, وأحذركم ونفسي قبلكم من الاغترار بهذه الدار, المملوءة بالمصائب والأكدار, والنوائب والأخطار, ولا تظنوا أنها تصفو لكم وقد غدرت بساداتها, وهم أقطاب الوجود, بل العلة لوجود كل موجود, فلا بركة فيها ولا راحة ولا سعود, سلَّطت عليهم الأشرار, وأبعدتهم عن الأهل والديار, وقد علمتم ما جرى عليهم في الغاضريات, من المصائب التي تزلزلت لها الأرضون والسماوات, وكيف لا تبك السماء دماً ولحم رسول الله مجزراً على الرمال, ودمه مسفوكاً بسيوف أهل الضلال, وذراريه على أقتاب العجف محمولة, وبناته لأعين النظار مبذولة, يطاف بهم في البلدان أسارى حيارى, حتى رق لبعض ما نزل بهم اليهود والنصارى, ورؤوس السادات من أهل بيته وذريته محمولة على رؤوس الرماح كالأقمار المنخسفة, وحريمه على ظهور الجمال كالشموس المنكسفة, قد غيَّر لهب الصحارى منها المحاسن الناضرة, وأودى الجوع بهاتيك الأبدان النيرة, فيا من والى محمداً وآمن به لا تبخل عليهم بسح الدموع السجام, ولا تهجر زيارتهم إرضاءً للئام, فلو كشف لك الغطاء عما أُعد لك غداً عند الله من الجزاء, وما ستناله من العطاء, لجعلت العمر وقفاً على خدمتهم, وأفنيت الأيام في زيارتهم.
جعلنا الله وإياكم من الشاربين بكأس الهداية والتوفيق, الواردين ذلك المورد العذب الرحيق.
ألا وإن من أفضل الأعمال الواردة في هذا اليوم الذي هو سيد الأيام, وأكمل المندوبات المشهورة في هذا المقام, هو الصلاة والسلام على أبواب الملك العلام, ومفاتيح دار السلام محمدٍ وآله السادة الأعلام.
اللهم صلِّ على من خاطبته بلولاك لما خلقت الأفلاك[6] من بين المرسلين, وألبسته خلعة النبوة وآدم بين الماء والطين, وشرَّفته بوطي بساط الربوبية دون غيره من النبيين, النبي العربي الأمي المؤيَّد, والرسول الهاشمي المكي المسدَّد, أبي القاسم المصطفى محمد.
اللهم صلِّ على شريكه فيما عدا النبوة من تلك المآثر والمناقب, ونفسه القدسية التي لا تمايز له عنه إلا بالقوالب, فليخسأ الواصفون عن تلك الغوامض البعيدة المطالب, وليرجع المادحون عن خوض تلك المداحض العلية المراتب, يعسوب الدين, ومقدام الموحدين, الإمام بالنص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
اللهم صلِّ على الشجرة الجنية المحمدية, والدوحة الزكية المصطفوية, والعقيلة المبجلة الهاشمية, المغصوبة على حقوقها جهرا, والمدفونة بأمرها سرا, أم الحسنين فاطمة الزهراء.
اللهم صلِّ على السيد السند, والكهف المعتمد, سبط الرسول الأمجمد, وريحانة النبي المسدَّد, المحارب في حياته من الفاسق الأنكد, والمبغوض من كل حقيرٍ وضيع, المقتول بالسم النقيع, والمهدوم قبره في البقيع, العالم بالفرائض والسنن, الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن.
اللهم صلِّ على قاطن زوايا المحن والمصائب, وحليف البلايا والنوائب, المتردي ببردة الابتلاء المقتول بعراص كربلاء, كريم العنصرين, وزاكي الحسبين الإمام بالنص أبي عبد الله الشهيد الحسين.
اللهم صلِّ على السيد الزاهد, الراكع الساجد, زينة المحاريب والمساجد, الجوهر الثمين, وحصن الإيمان الحصين الإمام بالنص أبي محمدٍ علي بن الحسين زين العابدين.
اللهم صلِّ على الطيب الطاهر, والبدر الزاهر, والشرف الفاخر, الذي عم شذاه البوادي والحواضر, الإمام بالنص أبي جعفرٍ محمد بن عليٍ الباقر.
اللهم صلِّ على الفجر الرباني الصادق, واللسان الإلهي الناطق, ينبوع العلوم والحقائق, وحجتك على أهل المغارب والمشارق, الإمام بالنص أبي إسماعيل جعفر بن عليٍ الصادق.
اللهم صلِّ على شجرة طوبى المحامد والمكارم, وسدرة منتهى المآثر والمراحم, وجريد ديوان الأماجد والأعاظم, الإمام بالنص أبي إبراهيم موسى بن جعفرٍ الكاظم.
اللهم صلِّ على الرضي المرتضى, والسيف المنتضى, الراضي بالقدر والقضا, وفيصل الأحكام والقضا, شفيع الشيعة يوم الفصل والقضا, الإمام بالنص أبي الحسن الثاني علي بن موسى الرضا.
اللهم صلِّ على هادي العباد, وشفيع يوم المعاد, بدر سماء الحق والرشاد, وشمس فلك الصدق والسداد, الإمام بالنص أبي جعفرٍ الثاني محمد بن عليٍ الجواد.
اللهم صلِّ على ضياء النادي, وغياث الصادي, السائرة بفضائله الركبان في الحضر والبوادي, الإمام بالنص أبي الحسن الثالث علي بن محمدٍ الهادي.
اللهم صلِّ على النور المضيء في الجسد البشري, والكوكب الدري في الجسم العنصري, السيد السري, والهمام العبقري, الإمام بالنص أبي محمدٍ الحسن بن عليٍ العسكري.
اللهم صلِّ على خاتم الأئمة, وكاشف اللمة عن هذه الأمة, آخر الأوصياء, وسليل الأنبياء, المؤيَّد بالنصر المؤزر, والحجة على الجن والبشر, مولانا الإمام بالنص المهدي بن الحسن المنتظر.
عجَّل الله أيام دولته وعدله, وبسط على وسيع الأرض بساط جوده وفضله, وجعلنا من المعدودين لنصرته, الداخلين في حياطته, المشمولين بدعائه وعين رعايته, إنه سميعٌ مجيب.
إن أنفع المواعظ زواجر الله, وأصدق الأقوال كتاب الله, أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[[7].
وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات, إنه غفورٌ رحيم, ووهابٌ كريم.
[1] بحار الأنوار – ج39 – ص263 – العلامة المجلسي
[2] بحار الأنوار – ج45 – ص314 – العلامة المجلسي
[3] مدينة المعاجز – ج4 ص52 – السيد هاشم البحراني
[4] سورة العصر
[5] سورة الاخلاص: 3 - 4
[6] في الحديث القدسي: "لولاك لما خلقت الأفلاك"شرح أصول الكافي – ج9 ص61 – مولي محمد صالح المازندراني
[7] سورة النحل: 90
معلومات إضافية
- التاريخ الهجري: 9 محرم 1421هـ
