khutab aljumaa3

شهر المحرم – البكاء على الحسين عليه السلام

الجمعة 2 محرم 1415هـ المصادف 10 حزيران 1994م

الخطبة الأولى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي مهد الأرض على الماء, وخلق من الدخان أطباق السماء, أنشأهما بعظيم قدرته, ورتّب أجزاءهما بلطيف عنايته, ونظَّم حركات أفلاكهما بدقيق حكمته, ودعاهما فاستجابتا لمشيئته, الذي خلق الشمس فجعلها ضياءً ودفئاً للعالمين, ميز بمشارقها ومغاربها الجهات, وناسب بإضحائها وإدلاجها الصحوة والسُّبات, وخلق القمر سراجاً للمتهجدين, ونوراً مبصراً للسائلين, وقدره منازل يعرف بها حساب الأنواء والسنين, وجعل كل ذلك تبصرةً وذكرى للمتفكرين, ]الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[[1].

فله الحمد استحقاقاً لذاته, واعترافاً بكمال صفاته, وله الشكر على تواتر أياديه وترادف هباته, حمداً وشكراً يستغرقان الأركان والألسنة, ويستنفذ تأبيدهما جميع الأزمنة, ونستوهبه سبحانه الصفح عن جرائرنا المخفية والمعلنة, ونسأله التوفيق للطاعة والانتباه من غفلتنا المزمنة.

       ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, اعترافاً بألوهيته وربوبيته, ودخولاً في حمايته وحياطته, وطلباً لرضاه ومغفرته, وخلافاً على أعدائه وجحدته.

       ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله, عبده الذي اجتباه بعنايته, وحباه بكرامته, وبعثه رسولاً بين يدي رحمته, فأقام به الحجج, وكشف به اللجج, وأزال بشريعته الحرج, صلى الله عليه وآله الراقين في الكمال مدارج معراجه, السالكين في هداية الخلق على طريقته ومنهاجه, عِلل إفاضة الوجود على الممكنات, وأسرار اللطف بالموجودات, صلاةً تثبت من مكانتهم لديه ما أنكره الجاحدون, وتظهر من فضلهم ما استعظمهُ الجاهلون، وتبرز من كرامتهم ما أخفاه المعاندون.

       أيها الناس، اجتمعوا وإذا اجتمعتم فاستمعوا، وإذا استمعتم فعوا، وإذا وعيتم فاتبعوا، فإنما ندبتم لحضور الجمعات، حتى تستمعوا ما يلقى عليكم من العظات، أوصيكم وأبدأ بنفسي النافرة عن فعل الطاعات، المتثاقلة عن عمل الخيرات، المقبلة على اللذائذ والشهوات، الميالة إلى المعاصي والسيئات، بتقوى الله سبحانه، والإقلاع عن مخالفته وعصيانه، ومجاهدة هذه النفوس التي سيطر عليها عدُّوها، وزيَّن لها سوء عملها، وأغراها بمفاتنه حتى أعشى بصرها، واقتادها بحيله إلى مهاوي الهلكات، وسهل لها ارتكاب الموبقات، وحبَّب لها الخوض في الترّهات، والاشتغال بهذه الدنيا عن اكتساب الفضائل والحسنات، وهذا شهر الله المدعوُّ بالمحرم قد أطل عليكم, فاستغلوا أيامه فيما يعود بالخير عليكم، ولا تُضيِّعوا هذه الفرص التي منَّ عليكم بها بارئكم، واغسلوا بالإتيان بمستحباته ما ران على القلوب من نتائج كسب الأفعال، ومحِّصوا ما تراكم على الكواهل من الذنوب بسبب الإهمال، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة, الصلاة في جوف الليل, وإن أفضل الصوم بعد صوم شهر رمضان, صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم"[2]، وروى المفيد قدس سره بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لرجل: "إن كنت صائماً بعد شهر رمضان, فصم المحرم, فإنه شهرٌ تاب الله فيه على قوم, ويتوب الله فيه على آخرين"[3]، وعن الصادق عليه السلام: "من أمكن صوم المحرم فإنه يعصم صائمه من كل سيئة"[4]، ويتأكد هذا الاستحباب في صيام اليوم الأول منه, ففي الصحيح عن الريَّان بن شبيب قال دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال لي: "يا ابن شبيب أصائم أنت؟ فقلت: لا، فقال: إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريَّا عليه السلام ربَّه، فقال: ]رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَةً طَيِّبَةً, إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ[[5], فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب ]أنَّ الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى[[6], فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل, استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام"[7]، لكن الذين ظلموا, بدّلوا غير الذي قيل لهم, فصاموا يوم عاشوراء مع تحريم صومه, واتخذوه لهم عيداً يتبركون فيه بقتل الحسين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله, ويؤيدون فيه بني أمية بإدراكهم في رسول الله صلى الله عليه وآله ثأر بدرٍ وأحدٍ وحنين, ولم يكتفوا بذلك حتى وضعوا على رسول الله صلى الله عليه وآله الأحاديث المؤيدة لما ذهبوا إليه, فعن نجية بن الحارث العطار: "قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء, فقال: صومٌ متروكٌ بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة, قال نجية: فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام فأجابني بمثل جواب أبيه ثم قال: أما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي عليهما السلام"[8]. وروى الصدوق طيّب الله مرقده عن أبي عبد الله عليه السلام في جملة حديث طويل وقد سئل عن يوم عاشوراء: "قال ذلك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام فإن كنت شامتاً فصم، فقال: إن آل أمية نذروا نذراً إن قتل الحسين عليه السلام أن يتخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكرا ويفرحون أولادهم فصارت في آل أبي سفيان سُنّة إلى اليوم فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح في ذلك اليوم. ثم قال: إن الصوم لا يكون للمصيبة ولا يكون إلا شكرا للسلامة وإن الحسين عليه السلام أصيب يوم عاشوراء فإن كنت فيمن أصيب به فلا تصمه وإن كنت شامتا ممن سره سلامة بني أمية فصم شكرا لله"[9].

فبادروا رحمكم الله إلى مرضاة الله والتقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، بإظهار الجزع  على ما أصاب فرخه من المصاب، وما حلّ به من الكرب والأوصاب، وأظهروا ظلامته بإقامة التعازي والخروج بالمواكب والمسيرات، وواسوا في هذا الحادث الجلل أئمتكم الهداة. جعلني الله وإياكم ممن التزم جانبهم، وانتمى إلى جماعتهم، وعُدّ من مواليهم وشيعتهم، وثبتنا على القول بولايتهم، والاعتقاد بإمامتهم، والبراءة من أعدائهم، إنه سميع مجيب.

       إن أفضل خطاب ضاع نشره وريَّاه، كلام الله الذي لا يعبد سواه، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ & اللَّهُ الصَّمَدُ & لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ & وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد[[10].

وأستغفر الله لي ولكم، إنه غفور رحيم، وتواب كريم.

 

 

الخطبة الثانية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

       الحمد لله الذي خصَّ الشهداء بمزيد الفضل وجزيل العطاء، ورفع درجات السعداء بالصبر على مقاساة النوائب والبلاء، كشف عن بصائر أحبائه الأستار، وأطلعهم على ما أعدّه لأوليائه الأبرار، فهان عليهم ارتكاب المعاطب، من أجل الوصول إلى تلك المراتب، ورضوا بتقطيع الأوصال، لما تذَوّقوه من حلاوة الوصال، واستساغوا شرب كاسات المنية، رغبة في تلك المقامات العلية.

نحمده سبحانه على السّراء والضرّاء، ونشكره في حالتي الشّدة والرّخاء، ونستلهمه الصبر عند النكبة والبلاء، ونستعينه على ما يُرجح الميزان يوم الجزاء.

ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، الربُّ المتعال، مخلصين له الدين في الأقوال والأفعال، لاجئين إليه في جميع الأحوال، متّكلين عليه في دفع الشدائد والأهوال.

ونشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، أكرم من صبر على نوائب الزمان، وتسربل بدثار الحزن مدى الأزمان، وتجرَّع علقم المصائب والأشجان، وتحمل الأذى في نشر دعوته في ذاته، وأطائب عترته.

 صلى الله عليه وآله صلاة تضارع ما تحملوا في ذات الله من المصائب، وتكافي ما أصابهم في نشر الدين من النوائب، وتحقق لنا ببركتهم الرغائب.

 عباد الله أفيقوا من طويل هذا المنام، وانتبهوا من سكرة الأحلام، فإن تصرم الليالي والأيام، موصل إلى لحظة الحِمام، فإلى متى تظلون ملتحفين بالأماني، نائمين على فُرُش التواني، أميطوا عنكم أردية الكسل، وخلُّوا عنكم التعلق بطحالب الأمل، قبل أن يدعوكم داعي الأجل، وانتهزوا هذه الفرص التي تمر مرَّ السحاب، قبل أن يُغلق دونكم الباب، وإن أردتم النجاة في يوم المعاد، والفوز بالرضا من رب العباد، فهذا شهر محرمٍ قد أطل على أهل الإيمان بالأشجان، وأقبلت أيامه بالأحزان, فاغسلوا ما علق بكم من الأدران, بإظهار التأسف والحزن على الغريب العطشان, المطرود عن الأهل والأوطان, المدفون بلا غسل ولا أكفان, فإن البكاء عليه مما يطفئ النيران, ويكسب الجِنان, فعن الريَّان أن الرضا عليه السلام, قال له في جملة حديث: "يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية في ما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته، وسبوا نساءه، وانتهبوا ثقله، فلا غفر الله لهم ذلك أبدا. يا ابن شبيب إن كنت باكياً لشيء فابكِ الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً، مالهم في الأرض شبيهون، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فوجدوه قد قتل، فهم عند قبره شعثٌ غبر إلى أن يقوم القائم، فيكونون من أنصاره، وشعارهم (يا لثارات الحسين). يا ابن شبيب لقد حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أنه لما قتل جدي الحسين أمطرت السماء دماً، وتراباً أحمرا، يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيراً كان أو كبيرا، قليلاً كان أو كثيرا. يا ابن شبيب إن سرك أن تلقى الله عزوجل  ولا ذنب عليك، فزر الحسين عليه السلام، يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي صلى الله عليه وآله فالعن قتلة الحسين. يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين فقل متى ما ذكرته (يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما). يا ابن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلا من الجنان، فاحزن لحزننا، وافرح لفرحنا"[11].

فالبسوا رحمكم الله لمصابهم ثياب الأحزان، وتجلببوا بأردية الأشجان، وداوموا على النياحة والبكاء، وجدُّوا في إقامة المآتم والعزاء، على أهل الكساء، فإنهم شفعاؤكم في يوم الجزاء، ونزِهوا مجالس ذكرهم من هذر القول والخوض في الجهالات، وجانبوا في رثائهم طرائق الفساق وألحان المغنين والشاديات، وأكثروا عليهم من الصلوات والتحيات، فإنها مطايا الدعوات، ووسائل تحقيق الرغبات.

اللهم صلِّ على قطب الشرف الأقدس، وجماع سلسلة الإمكان في كل محِل أنفس، نقطة مركز دوائر الفضل والكمالات، ومبدأ إفاضة الخير والبركات، الماحي بشريعته الحاجة إلى تجدد الرسالات، سيد الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين.

اللهم صلِّ على منكس الشجعان في حومة الميدان، ومُبِير الأقران إذا اشتد الطعان، حلال عويصات المشاكل، ومن ليس له بعد الرسول في الفضل والشرف مماثل، البدر المنبثق من دوحة لؤي بن غالب، الإمام بالنص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

اللهم صلِّ على ذات الأحزان الكئيبة، والمصائب الفاجعة الرتيبة، البتول العذراء، أم الحسنين فاطمة الزهراء.

اللهم صلِّ على ريحانة الرسول الأمين، وخليفة الأنزع البطين، السبط المبتلى بالمصائب والمحن، المتجرع لعلقم ذوي الحقد والإحن، الإمام بالنص أبي محمد الحسن.

اللهم صلِّ على الشهيد ابن الشهيد، والسعيد ابن السعيد، المذبوح ظلماً من القفا، مسلوب العمامة والرِِدا، تريب الخدين، ودامي الودجين، الإمام بالنص أبي عبدالله الحسين.

اللهم صلِّ على منهاج المتهجدين، ودليل الناسكين، ورابع البكائين، وسيد الساجدين، الإمام بالنص علي بن الحسين زين العابدين.

اللهم صلِّ على النمط الفاخر، ذي الشرف الباهر، مفروض الطاعة على الأوائل والأواخر، الإمام بالنص أبي جعفر محمد بن علي الباقر.

اللهم صلِّ على النور البارق في ليل الجهل الغاسق، مستخرج لآلئ الحقائق من بحر العلم الرائق، الإمام بالنص أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق.

اللهم صلِّ على مشيد المعالم، ومثبت المراسم، العالم بما حوته العوالم، الإمام بالنص أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم.

اللهم صلِّ على مجدد نظام الحكم والقضاء، ومنور الأرض والفضاء، بما أشرق من نور علمه وأضاء، الإمام بالنص أبي الحسن الثاني علي بن موسى الرضا.

اللهم صلِّ على منهل الرُواد، وهادي العباد إلى طريق الحق والرشاد، الإمام بالنص أبي جعفر الثاني محمد بن علي الجواد.

اللهم صلِّ على السيدين الأكرمين، والإمامين الأعظمين، المعصومين من كل خطأ ومَين، علي بن محمد وابنه أبي محمد الحسن العسكريين.

اللهم صلِّ على حامي حوزة الإسلام، وماحي الظلم من بين الأنام، المدخر لإظهار الحق من الملك العلام، المؤيد بالنصر المؤزر، أبي القاسم المهدي بن الحسن المنتظر.

نوَّرَ الله الأرض بطلعَتِه، وأسعدنا بالنظر إلى غرته، وجمع به على التقوى صُفوفنا، ووحد به على الهدى قلوبنا، إنه سميع مجيب.

إن أفضل ما تلاه خطيب وأبلغ ما اعتمده أريب، كلام الله الحسيب الرقيب، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[[12].

وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين إنه غفور رحيم، وتواب حليم.

 

[1] سورة آل عمران: 191

[2]  بحار الأنوار - ج 95 - ص 335 - العلامة المجلسي

[3]  المقنعة - ص 376 - الشيخ المفيد

[4]  وسائل الشيعة (الإسلامية) - ج7 - ص347 - الحر العاملي

[5]  سورة آل عمران: من الآية 38

[6]  سورة آل عمران: من الآية 39

[7]  بحار الأنوار - ج14 - ص164 - العلامة المجلسي

[8]  وسائل الشيعة (الإسلامية) –ج 7 - ص 341 - الحر العاملي

[9]  المجالس – الشيخ الصدوق

[10]  سورة الإخلاص

[11]  بحار الأنوار – ج44 – ص285 - 286 – العلامة المجلسي

[12]  سورة النحل: 90

معلومات إضافية

  • التاريخ الهجري: 2 محرم 1415
قراءة 895 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل في الإثنين, 13 يوليو 2020

مؤسسة إسلامية تُعنى بحفظ تراث العلامة الشيخ سليمان المدني (قده) ونشره، وحفظ المبادئ والقيم والثوابت التي ينتمي إليها سماحته، والتي دافع عنها طول حياته.